بلدي نيوز
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مساء الاثنين 13 آذار، أن القاهرة "حريصة على تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت".
جاء ذلك خلال لقاء شكري في القاهرة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وفق بيان للخارجية المصرية.
ويأتي لقاء شكري وبيدرسون في "إطار التنسيق المستمر مع البعثة الأممية من أجل الدفع بالحل السياسي قدما في سوريا الشقيقة"، وفق البيان.
وفي هذا الصدد، شدد شكري، على "أهمية إحياء العملية السياسية في إطار حرص مصر على تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت، وبما يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة".
بدوره، أعرب المبعوث الأممي عن "تقديره لجهود مصر على صعيد الدفع بحلحلة الأزمة"، متفقا مع شكري على "استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة".
وتأتي التصريحات المصرية وسط تنامي المواقف العربية الرسمية الداعية لـ"إعادة سوريا لمسارها العربي".
في سياق مختلف، أحاط شكري، المبعوث الأممي، "بما قدمته مصر لسوريا لمواجهة تبعات الزلزال المدمر في 6 شباط الماضي، والزيارة (الأولى لوزير خارجية مصري منذ 2011) التي قام بها لدمشق (في 27 شباط الماضي) للوقوف إلى جانبها في تلك الأزمة"، بحسب البيان ذاته.
وأكد وزير خارجية مصر، على "ضرورة استمرار تقديم الدعم من جانب جميع الأطراف لمساعدة سوريا على الصمود أمام تلك التبعات".
وأقدمت دول عربية بينها مصر على دعم المتضررين في شمال سوريا من الزلزال، وأجرت مباحثات مع النظام، دون تغيير الجامعة العربية موقفها من تجميد عضوية النظام السوري منذ 2011 بسبب قمع المتظاهرين السوريين ضده.