لجنة التحقيق الدولية: هذه هي الجهات المسؤولة عن تأخّر المساعدات - It's Over 9000!

لجنة التحقيق الدولية: هذه هي الجهات المسؤولة عن تأخّر المساعدات


بلدي نيوز

اتهم رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا "باولو بينيرو"، اليوم الاثنين 13 مارس/شباط، كلاَ من المنظمة الدولية، وحكومة النظام السوري، وجهّات أخرى، بالمسؤولية عن التأخير في إيصال المساعدات الطارئة إلى السوريين، بعد زلزال مرعش الذي وقع في السادس من شهر شباط الماضي.

وقال "بينيرو" في بيان صحفي، اليوم إنه "رغم وجود الكثير من الأعمال البطولية وسط المعاناة، فقد شهدنا أيضاً إخفاقاً بالجملة من جانب الحكومة، والمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، في توجيه المساعدات الضرورية بسرعة إلى السوريين، الذين هم في أمس الحاجة له".

وأكّد على أن الجّهات التي سبق ذكرها، أخفقت في التوصّل لاتفاق لوقف الأعمال القتالية، والسماح بعبور المساعدات المنقذة للحياة من خلال أي طريق ممكن، مما جعل السوريين يشعرون "بالخذلان والإهمال ممن يفترض منهم حمايتهم في أحلك الأوقات".

وكان أكّد المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا، في التاسع من شباط الماضي، أنه لم يسمح بإدخال أية قوافل مساعدات في مناطق التماس بين النظام والمعارضة، مشيرا إلى الحاجة لموافقات من أجل دخول مناطق شمال غربي سوريا، لإيصال المساعدات. 

وأضاف "المنسق الأممي" في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة وقتها "من غير العادل القول إن الأمم المتحدة لم تقم بواجبها في شمال غرب سوريا، هناك شاحنات دخلت من معبر باب الهوى وفيها مستلزمات للكوارث، لدينا عدد من قوافل المساعدات الجاهزة للتوجه إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية".

وأكد على أن عدد فرق تقييم الأضرار والاحتياجات في شمال غربي سوريا، قليل جدا. 

وكان نائب مدير الدفاع المدني السوري قال "نستغرب التقصير والتأخير في إرسال مساعدات إلى مناطق شمال غرب سوريا، في حين تقول الأمم المتحدة إنها تقف إلى جانب المنكوبين لكن لم نر أثرا لذلك".

ويعيش نحو أربعة ملايين شخص في  مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، وتقول الأمم المتحدة إن أغلبهم يعتمدون على المساعدات حتى من قبل الزلزال.

وتقول الأمم المتحدة، إن ما يقارب تسعة ملايين سوري تضرروا من الزلزال، وأطلقت نداء لجمع 400 مليون دولار، لتغطية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين، على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، وفقا لـ"رويترز".

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا