بلدي نيوز
أجرى وزير خارجية النظام السوري "فيصل مقداد"، أمس الأحد 12 مارس/آذار اتصالاً هاتفياً مع وزارة الخارجية العُمانية، حيث تمت مناقشة، آخر تطورات العلاقات بين الطرفين.
ونشرت وزارة الخارجية العمانية بياناً على حسابها الرسمي في منصة "تويتر"، قالت فيه إن "وزيرها بدر البوسعيدي تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية والمغتربين في النظام السوري فيصل المقداد، حول العلاقات والمستجدات الإقليمية".
وذكرت الوزارة أنه جرى خلال الاتصال الهاتفي، أمس الأحد، "بحث للعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها والتشاور حول عدد من القضايا، والتطورات الإقليمية والدولية.
وتعتبر سلطنة عمان أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في أكتوبر 2020، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012، إثر العنف المفرط الذي شنه النظام ضد شعبه، في إطار إجماع عربي، على قطع العلاقات مع نظام الأسد.
وكان زار رأس النظام السوري بشار الأسد، في 20 شباط، سلطنة عمان، في زيارة عمل هي الأولى له منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، والثانية لدولة عربية بعد زيارة سابقة للإمارات.
وأشارت مصادر إلى أن الزيارة تجري بالتزامن مع مباحثات سرية، لتمديد صفقة فتح المعابر التركية مع سوريا، مقابل تمديد تجميد العقوبات الأمريكية.
وأفادت وكالة أنباء النظام (سانا)، أن السلطان هيثم بن طارق، أكد خلال جلسة مباحثات رسمية مع بشار الأسد "استمرار بلاده في دعمها لسوريا، لتجاوز آثار الزلزال وتداعيات الحرب، والحصار المفروض على الشعب السوري".