بلدي نيوز
سجلت العاصمة السورية "دمشق"، أمس الجمعة 10 مارس/آذار، جريمة قتل راح ضحيتها شابة في العقد الثالث من عمرها.
وبحسب مصادر محلية، فإن رجلاً أقدم على قتل زوجته الشابة "روان جودت الحسيني" في مدينة دمشق، بعد طعنها عدّة طعنات في جسدها ورأسها، ما أدّى إلى وفاتها.
وأوضحت المصادر أن الشابة تنحدر من مدينة "ديرالزور"، وتبلغ من العمر 29 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال.
ولفتت المصادر أن زوجها مريض نفسيّ، ويعنّف أطفاله وزوجته منذ وقت طويل.
من جهته، نعى والد الشابة المغدورة ابنته، وهو الطبيب "جودت الحسيني"، على حسابه في "فيسبوك"، وأكّد على أنه "لن يقبل التعازي حتى يبين الله أمره"، وفق قوله.
وفي 30 كانون الثاني/يناير، سجلت العاصمة "دمشق" أيضاً جريمة قتل قامت بها أم سورية، بحقّ نجلها بمساعدة من أصدقائه.
وذكرت وزارة داخلية النظام وقتها، أن أماً سورية أقدمت على قتل ابنها المراهق، بعد أن دعت أصدقائه إلى تكبيله دون أن يعرفوا غايتها، ثم شرعت في ضربه على رأسه بأداة حديدية، حتى فارق الحياة.
وذكرت الوزارة، أن مركز الأمن الجنائي في منطقة النبك بريف دمشق، تلقى إخبارا بحدوث جريمة قتل في قرية "المراح"، بحق شاب يبلغ من العمر (15 عاما) على يد والدته.