دعوة أممية لضرورة إحياء المسار السياسي للحل بسوريا - It's Over 9000!

دعوة أممية لضرورة إحياء المسار السياسي للحل بسوريا


بلدي نيوز

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة العمل في سوريا على "المسار السياسي" من أجل معالجة القضايا الأساسية التي يقوم عليها يقوم عليها الصراع السوري، في بيان بمناسبة حلول الذكرى 12 لبدء الثورة السورية.

وقال  غوتيريش في بيان أمس الجمعة 10 آذار،  إن "الوقت حان للعمل بصورة موحدة لتأمين وقف إطلاق نار على الصعيد الوطني في سوريا وتعزيز التطلعات المشروعة للشعب، وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة، مع الالتزام القوي بسيادة واستقلال سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والاستقرار الإقليمي".

وأعرب عن قناعته بأن الخطوات المتبادلة والقابلة للتحقق من قبل الأطراف السورية، وبين أصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين بشأن مجموعة شاملة من القضايا المحددة في قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 يمكن أن تفتح الطريق نحو السلام المستدام.

وأشار  إلى أن الكارثة المأساوية الأخرى التي عانى منها السوريون خلال هذا العام "حيث ضربت الزلزال الأخير" بعض المناطق، في وقت وصلت فيه الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الصراع، والتي ترافقت مع "تدهور الظروف الاقتصادية، ما ألحق خسائر فادحة بالمجتمعات المتأثرة أصلا بالحرب والنزوح".

وأضاف أن أضرار الزلزال كانت سيئة جدا في الشمال الغربي السوري، حيث يعتمد الملايين أصلا على المساعدات الإنسانية.

وأكد  على أن الحاجة إلى ضمان الوصول الإنساني عبر الحدود إلى المناطق المتضررة لمدة 12 شهرا بات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

من ناحية أخرى، شدد على أهمية "العمل الجماعي لوضع حد للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لعشرات الآلاف من الأشخاص"، مبينا "أن هذه القضية تؤثر على ملايين الضحايا السوريين والناجين والعائلات من كافة الجهات ممن يسعون إلى الكشف عن مصير ومكان وجود أحبائهم المفقودين".

واعتبر غوتيريش أن هذا الأمر "سيظل عقبة أمام السلام طالما لم يتم حلها"، داعيا الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى النظر في إنشاء هيئة دولية جديدة معنية بتوضيح مصير وأماكن تواجد الأشخاص الذين يعتقد بشكل معقول أنهم في عداد المفقودين في سوريا. 

واختتم بيانه بقوله: "وقع السوريون ضحايا انتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان على نطاق واسع ومنهجي. لقد تسببت هذه الجرائم في مقتل مئات الآلاف، وشردت نصف السكان، وتركت ندوبا عميقة، مرئية وغير مرئية. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب إذا أردنا تأمين مسار سلام مستدام".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//