توثيق مقتل أكثر من 16 ألف امرأة في سوريا منذ 2011 - It's Over 9000!

توثيق مقتل أكثر من 16 ألف امرأة في سوريا منذ 2011

بلدي نيوز

أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الأربعاء 8 آذار/مارس، تقريرا يوثق عدد الضحايا من النساء منذ عام 2011 بمناسبة "يوم المرأة العالمي".

وقالت الشبكة في تقريرها، إن ما لا يقل عن 16298 سيدة (أنثى بالغة) قتلت منذ عام 2011 ولغاية 2023 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، 11957 قتلن على يد قوات النظام.

وبيّن التقرير، أن 977 سيدة قتلت على يد القوات الروسية، فيما قتل "تنظيم داعش" 587، وقتلت "هيئة تحرير الشام" 79.

ووفقاً للتقرير، قتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 885 سيدة، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية 169.

وسجل التقرير مقتل 658 سيدة على يد قوات التحالف الدولي، و986 سيدة على يد جهات أخرى.

وبحسب التقرير، فإنَّ ما لا يقل عن 10169 سيدة لا تزلن قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011، بينهن 8473 لدى نظام الأسد، و255 لدى "تنظيم داعش"، و44 لدى "هيئة تحرير الشام"، و873 لدى جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و524 لدى "قوات سوريا الديمقراطية".

فيما وثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 113 سيدة بسبب التَّعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، قتلت 94 منهن على يد قوات النظام السوري، و14 على يد "تنظيم داعش"، و2 على يد كل من "قوات سوريا الديمقراطية"، وجميع فصائل المعارضة المسلحة/ "الجيش الوطني"، و1 على يد جهات أخرى.

كما وثق التقرير في المدة ذاتها ما لا يقل عن 11532 حادثة عنف جنسي ضد الإناث، كانت 8016 على يد قوات النظام السوري، و3487 على يد "تنظيم داعش"، وأضاف أن 13 منها كانت على يد "قوات سوريا الديمقراطية"، و16 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني.

وفي هذا الجانب، أوضح التقرير أنَّ كلاً من النظام السوري وتنظيم داعش قد مارس العنف الجنسي كسلاح حرب استراتيجي وأداة تعذيب وانتقام ضد المجتمع السوري.

مقالات ذات صلة

حصيلة ضحايا الغارات الجوية على حلب وإدلب

بمناسبة يوم المرأة.. "السورية لحقوق الإنسان" توثق عدد القتلى من النساء في سوريا

تفاصيل العارة الأردنية على بلدتي عرمان وملح في الريف الجنوبي الشرقي للسويداء

بلغت 62 قتيلا.. حصيلة ضحايا زلزال اليابان

السفارة الأمريكية تستذكر ضحايا مجزرة الأتارب

تقرير حقوقي: أكثر من مئة ألف سوري لايزالون قيد الاختفاء القسري منذ 2011

//