"نيويورك تايمز": الزلزال تحوّل إلى "هدية سياسية" لـ "بشار الأسد" - It's Over 9000!

"نيويورك تايمز": الزلزال تحوّل إلى "هدية سياسية" لـ "بشار الأسد"


بلدي نيوز

أكّد تقرير صادر عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على أن تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا تحوّل إلى "هدية سياسية" إلى رأس النظام السوري "بشار الأسد".

واعتبر التقرير أن تخفيف العقوبات عن النظام بعد الزلزال، بات يثير مخاوف من أن يحصد الأسد ودائرته المقربة مكاسب سياسية مهمة بوسعهم استغلالها لحشد قاعدة تدعمهم.

ونقل التقرير على لسان خبراء في الشأن السوري ومسؤولين أميركيين سابقين بأن تخفيف العقوبات لم يكن ضرورياً لأن العقوبات الغربية تشتمل بالأصل على استثناءات وإعفاءات فيما يتصل بتمرير المساعدات الإنسانية.

وقال العضو في معهد واشنطن أندرو تيبلار، إن "النظام الذي استغل الزلزال لتحقيق مكاسب سياسية، سيستغله أيضاً من أجل إعادة الإعمار وتدعيم موقفه وتقويته، وهذا ما سيسمح بإبرام الصفقات مع حكومة النظام.

وكانت نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تقريرا اعتبرت فيه أن تأخر الأمم المتحدة في استجابتها لمساعدة ضحايا الزلزال في شمال غرب سوريا، يظهر مدى إذعانها للنظام الذي حول المساعدات إلى سلاح برفقة حليفه الروسي بوتين.

وقالت الصحيفة، إن الأمين العام للأمم المتحدة تحدث عن بطء في الاستجابة لضحايا الزلزال في شمال غرب سوريا، لكن تلك الحقيقة لم يعترف بها سوى مسؤول الإغاثة الأممي مارتن غريفيث عندما قال: "لقد خذلنا الشعب في شمال غربي سوريا، ويحق لهؤلاء أن يشعروا بأن الجميع تخلى عنهم، وهم ينتظرون المساعدات الأممية التي لم تصل".

وأوضحت أن ذلك الاعتراف سرعان ما اتضح بأنه سطحي، عقب توقف زملاء غريفيث عن عبور الحدود التركية إلى سوريا بأمر من غوتيريش.

وأضافت أن موقف غوتيريش يظهر "مدى إذعان الأمم المتحدة للديكتاتور بشار الأسد الذي حوّل المساعدات الأممية إلى سلاح رفقة حليفة الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب سعيه لتدمير البنية التحتية في تلك المنطقة عبر القصف الممنهج للمشافي ما ضاعف الأضرار المرعبة للزلزال".

واعتبرت أن غوتيريش الذي أعلن عن موافقة الأسد على فتح معبرين حدوديين مع تركيا، من أجل تسريع عملية تسليم المساعدات، أضاع فرصة ذهبية قبل الإعلان بأيام، مات خلالها الآلاف تحت الأنقاض، وفق ما ترجم موقع "تلفزيون سوريا".

وتساءلت: "هل من واجب الأمم المتحدة عند حدوث مأساة بشرية بهذا الحجم أن تحترم سيادة الدولة وحقوق الديكتاتور وأن تقدمها على أمن النساء والأطفال الذين يموتون تحت الأنقاض"؟

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//