بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
توفي مدني وأصيب آخران بجروح متفاوتة، نتيجة انهيار عدد من جدران المنازل المتصدعة، فيما تبنّى تنظيم "داعش"، عملية استهداف نقطة تفتيش لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف ديرالزور الشرقي.
شمالا، قالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، إن رجلا توفي بالإضافة لإصابة اثنين بانهيار أربعة جدران منازل متضررة جراء العاصفة الهوائية التي تجتاح المنطقة، كما انهار قسم من حائط منزل في قرية المسطومة، وتضررت أجزاء من مئذنة مسجد الرحمن بمدينة مارع شمال حلب.
وأوضحت المؤسسة أن الجدران التي سقطت أو انهارت متصدعة بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة شمال غرب سوريا في السادس من شباط الماضي.
ولفتت إلى أن فرقها المختصة تفقدت المنطقة وامنتها وفتحت الطرقات، وأغلق الطريق لتأمين مئذنة المسجد.
جنوبا، أفاد "تجمع أحرار حوران"، إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين عناصر "اللواء الثامن" ومجموعة القيادي "إسماعيل القداح" الملقب بـ (سميقل)، أسفرت عن احتجاز 15 شخصاً من عناصر مجموعته.
شرقا، نشرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم بيانا قالت فيه إنَّ مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة نقطة تفتيش تابعة لقوات "قسد" عند مدخل بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي.
وأضافت، أنَّ الاستهداف أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخر من "قسد"، فيما عاد عناصر التنظيم إلى مواقعهم سالمين.
في سياق آخر، أفادت مصادر محلية، بأن لغما أرضيا يرجح انه يعود لتنظيم "داعش" انفجر صباحاً في سيارة عسكرية للدفاع الوطني تحمل مدفعا رشاشاً من عيار "23" في بادية "المسرب" غربي ديرالزور، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر الدفاع الوطني بجروح.
وأوضحت المصادر، أن الانفجار أسفر أيضاً عن تدمير السيارة المدفع المحمل عليها.