بلدي نيوز
أصيب عدد من عناصر "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام السوري، اليوم الاثنين 6 مارس/آذار، جرّاء انفجار لغم أرضي في ريف ديرالزور الغربي.
وأفادت مصادر محلية، بأن لغما أرضيا يرجح انه يعود لتنظيم "داعش" انفجر صباحاً في سيارة عسكرية للدفاع الوطني تحمل مدفعا رشاشاً من عيار "23" في بادية "المسرب" غربي ديرالزور، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر الدفاع الوطني بجروح.
وأوضحت المصادر، أن الانفجار أسفر أيضاً عن تدمير السيارة المدفع المحمل عليها.
وكان لقى عنصران من لواء "فاطميون" الأفغاني مصرعهما، في 17 فبراير/شباط الماضي، جرّاء انفجار لغم ارضي في بادية "القورية" بريف ديرالزور الشرقي (شرق سوريا).
وأفادت مصادر مطلعة وقتها، بأن لغما أرضيا يرجح أنه من مخلفات تنظيم "داعش"، انفجر في دراجة نارية يستقلها عنصران من "لواء فاطميون" الأفغاني، عند تجولهما على أطراف بادية القورية بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل كل من "أحمد الحديدي" (27 عام) و"حمد الجراد" (30 عام)، وهما من منتسبي لواء فاطميون، وينحدران من بلدة القورية.
وقتل ضابط من قوات النظام، في الثامن من كانون الثاني/يناير، جرّاء انفجار لغم أرضي في منطقة "التنف"، بريف حمص الشرقي، يدعى الملازم أول "محمود علي الزمام".
وأوضحت المصادر وقتها، أن "الزمام" ينحدر من محافظة حمص.