بلدي نيوز
قتل 6 مدنيين وأصيب العشرات بانفجار عبوة ناسفة، بسيارة تقل العشرات من جامعي الكمأة بريف ديرالزور.
وقالت مصادر موالية، إن 6 مدنيين توفوا وأصيب العشرات، بانفجار عبوة ناسفة في سيارة شاحنة كانت تقلهم لجمع الكمأة في منطقة كباجب على جنوبي دير الزور، ونقل الجرحى إلى "مشفى الأسد" في ديرالزور.
والاثنين الماضي، قتل 10 أشخاص وأصيب 12 آخرين، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في سيارة تقلهم، خلال خروجهم لجمع الكمأة، بريف محافظة حماة.
وقتل ثلاثة أشخاص، الأحد الماضي، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في بادية دير الزور الشرقية، أثناء جمعهم الكمأة.
ويوم السبت الماضي، قتل طفل وأصيب والده، بانفجار لغم أرضي، أيضا من مخلفات الحرب، أثناء بحثهما عن الكمأة في منطقة الشولا جنوبي دير الزور.
وسبق أن نشر مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) تقريراً قال فيه إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات.
وكان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" أكد في بيان، على مسؤولية النظام السوري في تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق، وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة، خلال السنوات الماضية.
