بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري في تقرير لها، إن قوات النظام و حليفها الروسي، شنت هجمات صاروخية ومدفعية على شمال غربي سوريا، الاثنين 27 شباط/ فبراير، ما أدى لإصابة 3 مدنيين بينهم طفلة بجروح، في وقت تعيش فيه المنطقة فاجعة وأزمة إنسانية بعد الزلزال المدمر الذي ضربها في السادس من هذا الشهر.
وبينت المؤسسة أن مدنيا أصيب بقصف استهدف الطريق الواصل بين معرة مصرين و إدلب، بالتزامن مع قصف مماثل استهدف محيط مخيم الفروسية بمنطقة دير الزغب ومنزلا في الحي الغربي لمدينة بنش في ريف إدلب.
وأوضحت أنه بعد ساعات، تجدد القصف الذي استهدف الأحياء السكنية، ومحيط مدرسة مغلقة بسبب قصف سابق في بلدة النيرب شرقي إدلب، ما أدى لإصابة طفلة وامرأة، كما تعرضت قرية آفس وأطراف مدينتي سرمين وبنش لقصف مماثل دون وقوع إصابات.
ولفتت إلى أن قوات النظام وروسيا استهدفت بقصف مماثل خلال الأسبوع الماضي قرية آفس والطريق الواصل بين آفس وتفتناز والأراضي الزراعية بمحيط بلدة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي، وأطراف قرى قسطون والزيارة والسرمانية، في سهل الغاب.
وأشارت إلى أن المنطقة تعرضت في الخامس من شهر كانون الثاني الماضي، لقصف صاروخي من قوات النظام وروسيا، أصيب خلاله 5 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، وأصيب 4 أطفال وامرأة مسنة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف منزلهم في قرية قسطون في سهل الغاب جنوبي إدلب، مساء الخميس 19 كانون الثاني.
ومنذ بداية شهر شباط الحالي، وثقت المؤسسة 23 هجوما لقوات النظام وروسيا وميليشيات موالية لهم، على شمال غربي سوريا، وأدت تلك الهجمات لإصابة شخصين.