سيناتور أمريكي يحذر حلفاء واشنطن العرب من مخاطر التطبيع مع "الأسد" - It's Over 9000!

سيناتور أمريكي يحذر حلفاء واشنطن العرب من مخاطر التطبيع مع "الأسد"


بلدي نيوز

أكد السيناتور الجمهوري، والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، جيم ريش، إن موجة التطبيع العربي مع رئيس النظام بسوريا بشار الأسد ستفتح الباب أمام عقوبات أمريكية محتملة.

وقال "ريش" في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، تعليقاً على زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق، إن "الموجة الأخيرة من التواصل مع بشار الأسد لن تفيد شركاءنا العرب، ولن يكون من شأنها إلا فتح الباب لعقوبات أميركية محتملة.

وشدد على أن كارثة الزلزال لن تمحو جرائم بشار الأسد بحق الشعب السوري، مضيفاً: "يجب منع إعادة تأهيل النظام أو إعادته إلى الجامعة العربية".

وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الاثنين، زيارة إلى دمشق، هي الأولى من نوعها منذ 2011، التقى خلالها مع بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، "بهدف التضامن مع سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمّر الذي ضرب شمال البلاد في 6 شباط الحالي".

وكان بشار الأسد معزولاً دبلوماسياً في الساحة العربية - كما الدولية أيضاً - إذ ما تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية معلّقة منذ العام 2011، لكن بعد الزلزال المدمّر، استأنفت دول عربية التواصل مع النظام الذي يستغل هذه الكارثة للخروج من عزلته الدبلوماسية.

وكان نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، قد زار العاصمة السورية دمشق،  والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، على اثر التداعيات الإنسانية الزلازل التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا قبل أسبوعين، حيث تعتبر زيارة الصفدي لدمشق أول زيارة رسمية لوزير خارجية أردني إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

وسبق ذلك، زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، دمشق في الـ12 من شباط الجاري، عقب الزلزال.

وكان زار رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين 20 شباط، سلطنة عمان، في زيارة عمل هي الأولى له منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، والثانية لدولة عربية بعد زيارة سابقة للإمارات.

وجاءت هذه الزيارة بعد نحو يومين من قول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل النظام السوري، وأن الحوار مع دمشق مطلوب "في وقت ما"، حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية، بما في ذلك عودة اللاجئين.

مقالات ذات صلة

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254

تركيا تنفي تحديد موعد ومكان لقاء أردوغان وبشار

تصريح روسي جديد بشأن التطبيع بين تركيا ونظام الأسد

الدفاع التركية: سنحاور من يصل إلى السلطة بعد انتخابات حرة في سوريا

وزير خارجية الإمارات يهاتف المقداد لبحث الملف السوري

استجابة للضغوطات العربية.. رأس النظام يصدر قرارا بتسريح شريحة من قواته