سمير جعجع: من المخزي استفادة البرلمانيين العرب من مأساة الزلزال لكي يقابلوا الأسد - It's Over 9000!

سمير جعجع: من المخزي استفادة البرلمانيين العرب من مأساة الزلزال لكي يقابلوا الأسد


بلدي نيوز 

وصف رئيس حزب القوات اللبنانية "سمير جعجع"، اليوم الاثنين 27 فبراير/شباط، زيارة الوفد البرلماني العربي إلى "دمشق" بـ"المخزية".

وقال "جعجع" في لقاء صحفي؛ "إنه من المخزي حقاً أن نرى وفدا من البرلمانيين العرب يستفيد من مأساة الزلزال الذي حلّ بالشعب السوري لكي يقابل بشار الأسد".

وأضاف أن "الوفد البرلماني العربي الذي التقى بشار الأسد، أمس، تناسى أنه إذا كان الزلزال قد قتل في أسوأ الحالات 7 آلاف مواطن سوري، فإن نظام الأسد قتل مئات الآلاف، وأما إذا كان عذر البعض انه يجب إعادة سوريا الى الحضن العربي، فسوريا الشعب كانت وستبقى دائماً في الحضن العربي، بينما السلطة في دمشق وعلى رأسها بشار الأسد فهي في الحضن الإيراني من دون رجعة".

وتابع قائلاً: إن "السلطة في دمشق اليوم هي في يد النظام الإيراني تماماً ومن يطبِّع مع هذه السلطة فهو يطبِّع مع إيران وليس مع الشعب السوري".

وكان وصل رئيس مجلس النواب المصري "حنفي جبالي"، برفقة عدد من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في بغداد، اليوم إلى العاصمة السورية "دمشق"، في زيارة تعتبر هي الأولى من نوعها لمسؤول مصري رفيع المستوى إلى سوريا منذ عام 2011.

وقال "جبالي" في تصريح صحفي عقب وصوله، إنه "اليوم في سوريا العزيزة الشقيقة لدعمها والتضامن معها في مواجهة محنة الزلزال. نقول للشعب السوري، نحن أخوة ونقف إلى جواره في هذه الظروف الصعبة".

وكان نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، قد زار العاصمة السورية دمشق،  والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، على أثر التداعيات الإنسانية للزلازل التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا قبل أسبوعين، حيث تعتبر زيارة الصفدي لدمشق أول زيارة رسمية لوزير خارجية أردني إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

وسبق ذلك، زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، دمشق في الـ12 من شباط الجاري، عقب الزلزال.

وكان زار رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين 20 شباط، سلطنة عمان، في زيارة عمل هي الأولى له منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، والثانية لدولة عربية بعد زيارة سابقة للإمارات.

وجاءت هذه الزيارة بعد نحو يومين من قول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل النظام السوري، وأن الحوار مع دمشق مطلوب "في وقت ما"، حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية، بما في ذلك عودة اللاجئين.

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

//