"المسلط" يحذر الدول من الانزلاق في خطيئة التطبيع مع "الأسد" - It's Over 9000!

"المسلط" يحذر الدول من الانزلاق في خطيئة التطبيع مع "الأسد"

بلدي نيوز

حذر رئيس الائتلاف الوطني، سالم المسلط، اليوم الجمعة ٢٤ شباط/ فبراير، من انزلاق بعض الدول في "خطيئة التطبيع مع نظام الأسد".

وقال الائتلاف في بيان، إن اجتماعا دوليا عقد في إسطنبول اليوم، تم تسليط الضوء فيه على آثار الزلزال المدمر، وسط حضور دولي واسع.

وقال المسلط، إن "مأساة الشعب السوري بدأت مع نظام الأسد منذ عام 2011، وجاء الزلزال ليزيد من هذه المعاناة".

وأضاف "نحذر من انزلاق بعض الدول في خطيئة التطبيع وإعادة تعويم نظام الأسد، بذريعة الزلزال، فذلك لن يأتي إلا بالضرر على تلك الدول، لما يحمله هذا النظام من نوايا خبيثة وأجندة إيرانية حاقدة".

وقال المسلط إن "النظام المجرم خلال 12 سنة، تسبب بكوارث تفوق 100 زلزال بقوة 10 درجات على مقياس ريختر".

وكان أعلن الدفاع المدني في وقت سابق، حصيلة الضحايا جراء الزلزال شمال غربي سوريا، وأوضح أن فرقه وثّقت حتى الآن وفاة 2.274 ضحية، بينهم 2.170 جثة تم انتشالها من بين الركام، وأن الحصيلة الكاملة للإصابات بلغت 12.400 إصابة بينهم 2.950 جريح تم انتشاله من تحت أنقاض المباني المدمرة.

ويوم 16 شباط/ فبراير، أكدت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، وجود تسييس كبير للمساعدات الإنسانية الواردة  وخاصةً الأممية، وتوجيه كميات هائلة من المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة النظام السوري، علماً أن المتضررين يتوزعون في سوريا (88 بالمئة مناطق شمال غرب سوريا و 12 بالمئة مناطق النظام السوري)، في حين يحصل النظام السوري على 90 بالمئة من المساعدات الخاصة بـ منكوبي الزلزال.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة حتى الآن لم تتحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل جدي اتجاه المنكوبين جراء الزلزال في المنطقة، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن التقصير في عمليات الاستجابة الإنسانية اتجاه المتضررين في الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

الائتلاف الوطني يدين الاعتداء على اللاجئين السوريين في لبنان

"الائتلاف" ينتقد تحركات الامم المتحدة لإنشاء صندوق للنظام يلتف على العقوبات

منسقو استجابة سوريا: انخفاض نسبة المساعدات بنسبة 90 بالمئة في سوريا

تصريح لهيئة التفاوض بخصوص تطبيع الدول مع النظام

سويسرا تمدد إعفاء النظام من بعض العقوبات

بالآلاف.. الأمم المتحدة تكشف عدد شاحناتها التي دخلت شمال غرب سوريا منذ زلزال شباط