بلدي نيوز
استأنف نشطاء الحراك المدني في السويداء، وقفاتهم الاعتصامية في المدينة، اليوم الثلاثاء 21 شباط/ فبراير، بعد تأجيل موعدها هذا الأسبوع، تجنباً لحصول أي صدام، خاصة أن أعضاء حزب البعث ومخابرات النظام، حشدوا، يوم أمس الاثنين، لمسيرة موالية.
وقال موقع السويداء 24، إن العشرات نفذوا وقفة في ساحة السير "الكرامة" وسط مدينة السويداء، حاملين لافتات تطالب بحقوق الشعب المهدورة، وإعادة توزيع الثروة الوطنية، وتدعو للتغيير السياسي، وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة.
وارتبط عنوان الوقفة باسم البيان 66، الذي يعود للعام 1967، وأعلن فيه وزير الدفاع السوري حافظ الأسد آنذاك، سقوط محافظة القنيطرة بيد العدو الإسرائيلي، معتبرين أن خطاب الأسد الأخير، الذي لم يتطرق فيه لمحافظة إدلب، أكثر المناطق تضرراً من الزلزال، يشبه بيان التخلي عن القنيطرة.
وأعرب النشطاء عن رفضهم القاطع لأي محاولات تقسيمية، مؤكدين أن إدلب جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.
ودأب العشرات من أهالي محافظة السويداء، منذ كانون الأول الفائت، على تنفيذ اعتصام أسبوعي، كل يوم اثنين، يعبّرون فيه عن مطالبهم بالتغيير، وتحسين ظروف البلاد، دون أن تثنهم محاولات التضييق المستمرة من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام عن استمرار وقفاتهم.