بلدي نيوز
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، اليوم الثلاثاء 21 فبراير/شباط، على أنها ستواصل مع شركائها، توسيع نطاق عمليات المساعدة عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا.
وأكّد دوجاريك عبور 10 شاحنات تحمل مواد الإيواء ومستلزمات أخرى، مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة، عبر معبر الراعي الحدودي إلى شمال حلب.
وأوضح أن هذه هي أول قافلة للأمم المتحدة تمر عبر هذا المعبر الحدودي، منذ أن وافقت حكومة النظام السوري على استخدامه لتوصيل المساعدات، ليرتفع بذلك عدد المعابر التي تستخدمها الأمم المتحدة حاليا، إلى ثلاثة معابر حدودية تعمل بكامل طاقتها.
وأشار إلى أهمية التمويل في سبيل الاستجابة الأوسع للزلزال، وأنه تم الحصول على 68.5 مليون دولار من جملة 329.1 مليون دولار، وأن الأمم المتحدة ستواصل دعم تنسيق عمليات البحث والإنقاذ.
وتابع قائلاً "نقوم مع شركائنا بتوصيل الطعام والخيام والبطانيات والإمدادات الأخرى، وإرسال الإمدادات الطبية والعاملين الطبيين إلى المناطق المتضررة"، مشيراً إلى أن اليونيسف تمكنت من الوصول إلى ما يقارب من 218 ألف شخص- بمن فيهم أكثر من 132 ألف طفل- من خلال مجموعات النظافة وكذلك الملابس الشتوية، والسخانات الكهربائية، وصفائح المياه وغيرها من المستلزمات.
وذكر أن الاستعدادات جارية لإرسال المزيد من الشاحنات عبر جميع المعابر الحدودية الثلاثة، مضيفا "في الوقت نفسه، نواصل نحن وشركاؤنا توسيع نطاق عملياتنا في أجزاء أخرى من سوريا، وتظل المساعدة في المناطق المتضررة أولوية قصوى، حيث يوجد آلاف الأشخاص في ملاجئ جماعية في جميع أنحاء اللاذقية وحمص وحماة وحلب".
وأوضح "دوجاريك" أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يساعدون في إجراء تقييمات للأضرار الهيكلية التي لحقت بالمباني، مشيرا إلى أن هذه التقييمات ستساعد في تحديد، ما إذا كان بإمكان العائلات العودة إلى المنازل التي تعتبر آمنة.
وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول أيضا إيجاد خيارات طويلة الأمد، للعائلات التي لا تستطيع العودة إلى منازلها بسبب المباني المتضررة، ويتم توزيع المواد الغذائية والمساعدات الأخرى على العائلات، بمن فيهم أولئك الذين عادوا إلى منازلهم.