بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف معاون وزير الزراعة التابع للنظام في سوريا فايز مقداد، أن إنتاج محصول القمح لموسم 2022 كان أقل من العام 2021.
وقال المقداد، إن نسبة إجمالي المساحة المزروعة من محصول القمح للموسم 2022 في سوريا، بلغت نحو مليون و200 ألف هكتار، بينما إجمالي المساحة المخططة مليون ونصف هكتار.
وبحسب الـ"مقداد" فإن إجمالي إنتاج محصول القمح لموسم 2022 بلغ مليون و550 ألف طن، وتم تسليم مؤسسة الحبوب نحو 520 ألف طن، ومؤسسة إكثار البذار أكثر من 60 ألف طن، وأشار إلى أن إنتاج موسم 2022 أقل من موسم 2021، ولكن نسبة تسليم إنتاج 2022 للمعنين كانت أكثر من 2021.
وأرجع المقداد قلة الإنتاج إلى الجفاف والتغيرات المناخية وقلة توفر المستلزمات الزراعية، من أسمدة ومحروقات وارتفاع أسعارها والمياه، بالإضافة إلى أن أغلب المساحات الزراعية هي “في مناطق شرق الفرات الخارجة عن سيطرة الدولة”. حسب تصريحه لموقع "أثر" الموالي.
وحول ملف الاكتفاء الذاتي من محصول القمح في سوريا، كشف المقداد أن الإنتاج المحلي لا يكفي لذلك يتم العمل على استيراد الـقمح من الدول الصديقة، حسب قوله.
وبحسب المقداد فإن الاحتياج بشكل عام في سوريا بحاجة لحوالي 2.2 مليون طن من القمح، لإنتاج الخبز فقط، ما عدا باقي المنتجات الأخرى التي تصنع من القمح كالمعكرونة والبرغل، بالإضافة لاحتياج القطاع الخاص يتم استيراده أيضا.
يذكر أن سوريا كانت تنتج أكثر من 3.5 مليون طن، وتصدّر وتنتج الـقمح القاسي وهو نوع ملائم من الصناعات الغذائية وله أكثر من تصنيع الخبز، علما أن سعر القمح القاسي في الأسواق الدولية هو أعلى بكثير من سعر القـمح الطري.
والمشكلة حاليا بحسب المقداد تكمن بعدة ظروف وهي أن مساحات كبيرة تقع شرق نهر الفرات، بالإضافة إلى أنه خلال الحرب دمرت أغلب شبكات الري الحكومية ويوجد أزمة في توفير المحروقات والإنتاج والضخ والري ووسائل النقل والفلاحة للجرارات وغيرها من العمليات الزراعية، وصعوبة في استيراد الأسمدة.
وبلغت نسبة إجمالي المساحة المزروعة من محصول القمح لعام 2021 بلغت مليون و567 ألف هكتار، وبلغت نسبة المساحة المزروعة من محصول الـقمح المروي 600 ألف هكتار، كما بلغت نسبة المساحة المزروعة من محصول الـقمح البعل 180 ألف هكتار، من أصل نسبة المخططة من المحصول الـقمح لعام 2022 نحو مليون و600 ألف هكتار.