بلدي نيوز
أكّدت "الحكومة السورية المؤقتة" في بيان لها، اليوم الاثنين 20 فبراير/شباط، على أن نظام الأسد استغل كارثة الزلزال التي ضربت سوريا، بغية رفع العقوبات الدولية عن نظامه.
وجاء في بيان الحكومة أن "نظام الأسد يحاول بكل دناءة استغلال كارثة الزلزال التي ألمت بالشعب السوري عبر اتباع أساليب الابتزاز وخداع المجتمع الدولي، بغية رفع العقوبات الدولية وتطبيع العلاقات معه، وتمكينه من الاستيلاء على المساعدات الدولية المقدمة للمنكوبين في مناطق سيطرته.
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى "الحذر من تلك الأساليب الرخيصة التي تؤدي إلى إعادة الشرعية لعصابة الأسد المجرم"، حسب البيان.
وحثّ بيان الحكومة جميع الدول على وضع الآليات التي تمنع النظام من سرقة المساعدات واستفادته منها، وإبقاء رموز تلك العصابة تحت العقوبات.
ووجدت دول عربية في الزلزال الذي ضرب سوريا في 6 فبراير/ شباط الماضي فرصة لفتح خطوط العلاقات مع النظام السوري.
وكانت أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" أمس الأحد، بأن بشار الأسد سيجري خلال الساعات المقبلة زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان والإمارات.
وقالت الصحيفة عبر موقعها: "إن دولا عربية مطبعة مع النظام السوري أو تريد التطبيع وجدت في الزلزال الذي ضرب سوريا منصة لتسريع خطواتها عبر اتصالات هاتفية وزيارات".
وأضافت: "سيتضمن ذلك قيام الأسد في الساعات المقبلة بزيارة إلى عُمان وعاصمتها مسقط ثم إلى الإمارات".
بينما أوردت صحيفة "رصد" العمانية عبر صفحتها في "تويتر"، أنباء عن قيام الأسد، بزيارة إلى سلطنة عمان، الاثنين.
ولم يرد تأكيد رسمي من وسائل إعلام النظام السوري أو العمانية أو الإماراتية حول زيارة الأسد إلى البلدين الخليجيين، باستثناء تصريح لمستشارة بشار الأسد الإعلامية لونا الشبل.
