السعودية: يجب الحوار مع دمشق لمعالجة آثار كارثة الزلزال - It's Over 9000!

السعودية: يجب الحوار مع دمشق لمعالجة آثار كارثة الزلزال


بلدي نيوز

علق وزير الخارجية السعودية "فيصل بن فرحان"، أمس السبت 18 فبراير/شباط، على الأنباء التي تحدثت مؤخراً بخصوص عزمه زيارة العاصمة "دمشق" للحوار مع النظام السوري.

وقال "بن فرحان" خلال جلسة في منتدى ميونخ للامن، إنه لن يعلق على الأنباء بشأن تقارير تحدثت عن زيارة محتملة له إلى سوريا، مشدداً على ضرورة الحوار مع دمشق لمعالجة آثار كارثة الزلزال.

وأوضح أن هناك إجماع ليس فقط في دول الخليج، بل في العالم العربي على أن الوضع في سوريا يجب أن لا يستمر هكذا.

وقال "علينا أن نعيد النظر بشكل يعالج الأزمة ويعيد اللاجئين.. ليس هناك مسار واضح لتحقيق ما نريد..  وهناك معاناة كبيرة مع كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا، ومعالجة الأزمة والكارثة لا بد أن تتم في حوار مع دمشق".

ويأتي تصىيح "بن فرحان" آنفاً، ردّاً على أفادةٍ لمصدر سوري مطلع لوكالة "سبوتنيك" الروسية بأن فيصل بن فرحان سيزور دمشق في الأيام القليلة القادمة، وأن "هناك ترتيبات تجري حاليا لزيارة الأمير فيصل بن فرحان خلال أيام".

ومنذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من عقد من الزمن، لم ترسل السعودية مساعدات مباشرة لحكومة النظام السوري، بل اختارت تقديم المساعادت والإغاثة عبر مؤتمرات للمانحين تقودها منظمات إنسانية.

واكتفت الرياض بالصمت إزاء إعادة إحياء علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، رغم التحركات الواضحة من جانب بعض الحلفاء الإقليميين لإعادة الأسد إلى الساحة الدبلوماسية العربية.

وفي ذروة الحرب التي شهدتها سوريا، كان موقف السعودية واضحا بأن على الأسد الرحيل حتى لو تطلب الأمر إسقاط نظامه بـ"القوة".

ووصلت 3 طائرات إغاثية سعودية إلى مطار حلب الدولي، خلال الأيام الثلاثة الماضية، في أول شحنة مساعدات من المملكة للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة النظام، منذ الزلزال الذي تأثرت به البلاد في 6 فبراير/شباط، فيما اعتبرها متابعون أن هذه المساعدات تنذر بتغيير في الموقف.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا