بلدي نيوز
شنت روسيا، الثلاثاء 14شباط /فبراير، هجوما على الدول الغربية، من أجل عرقلة أي قرار يتخذ لدعم الشمال السوري في مجلس الأمن.
وقالت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء إن "الغرب يدفع مجلس الأمن الدولي، إلى توسيع آلية المساعدات عبر الحدود"، مدعيا أن "الغرب يساوم على احتياجات ضحايا الزلزال في سوريا".
وزعمت الخارجية الروسية أن "بعض الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، يواصلون انتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني، ويتعدون على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ويدلون بتوقعاتهم حول احتياجات سوريا، دون انتظار صدور تقرير لجنة الأمم المتحدة التي شكلتها، لتقييم الأضرار على الأرض"
ولم تنشر وسائل إعلام موالية أية أخبار حول وصول طائرات روسية، من أجل دعم المحافظات المنكوبة، في مناطق سيطرة النظام.
واختتمت جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة لبحث دعم منكوبي الزلزال في شمال سوريا، بدون عرض مشروع قرار، لدعم عمل معابر حدودية إضافية.
وتسعى الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى إلى دعم عمل النقاط الحدودية بقرار أممي، وهي فكرة رفضتها روسيا واعتبرتها انتهاكا "للسيادة السورية".
وساد تباين في المواقف خلال الجلسة التي خُصصت للتصويت على قرار يُلزم النظام السوري بفتح المعابر أمام قوافل الإغاثة إلى شمال سوريا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد رحب بما قال إنه موافقة رئيس النظام السوري بشار الأسد على فتح نقطتي عبور بين تركيا وشمال غربي سوريا لإدخال المساعدات، وأضاف أن فتح المعبرين سيكون لفترة أولية مدتها 3 أشهر.
وقبل الزلزال كانت المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، تدخل من تركيا عبر معبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.