بلدي نيوز
دعا رأس النظام السوري "بشار الأسد"، أمس الاثنين 13 فبراير/شباط، الأمم المتحدة إلى تقديم مساعدات دولية من شأنها إعادة إعمار المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا.
جاء ذلك في بيان رئاسي خلال لقاء جمع "الأسد" مع منسق الإغاثة في الأمم المتحدة "مارتن غريفيث"، شدد من خلاله على أهمية الجهود الدولية التي تركز على المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية في سوريا.
وفي الأثناء، التقى "غريفيث" بوزير خارجية النظان فيصل مقداد بعد زيارة مدينة حلب، وأكّد للصحفيين على أن مرحلة الإنقاذ "تقترب من نهايتها" مع التحول بشكل عاجل الآن إلى المأوى والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية.
وقال غريفيث: "الأكثر لفتا للنظر هنا، حتى في حلب، التي عانت كثيرا هذه السنوات العديدة، فإن هذه اللحظة ... كانت أسوأ ما مر به هؤلاء الناس"، مضيفا: "أشخاص فقدوا أطفالهم، بعضهم هرب، وظل آخرون في المبنى. كانت صدمة الأشخاص الذين تحدثنا إليهم بادية على وجوههم، وهذه صدمة يتوجب على العالم معالجة آثارها
وكان ناقش نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا "كيلي كليمنث"، يوم الأحد 12 فبراير/شباط، مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لدى النظام السوري "محمد سيف الدين"، تداعيات الكارثة الإنسانية جراء الزلزال الذي ضرب سوريا.
وأجمعت تحليلات سياسية على أن النظام، يحاول اﻻستثمار في هذه "الكارثة" وتجييرها لمصلحته، رغم أن مناطق سيطرة المعارضة تعرضت لدمار أكبر وبلغت حصيلة الضحايا فيها أكثر من 3100 حالة وفاة حتى يوم الأحد، بحسب ما ذكرت حكومة الإنقاذ في إدلب.