ثناء أمريكي حذر على موافقة النظام زيادة المعابر بين سوريا وتركيا - It's Over 9000!

ثناء أمريكي حذر على موافقة النظام زيادة المعابر بين سوريا وتركيا


بلدي نيوز

اعتبرت الولايات المتحدة، أمس الاثنين 13 شباط، أن فتح معبرين حدوديين إضافيين سيكون أمرا إيجابيا لسوريا، التي ضربها الزلزال إذا كان  رئيس النظام بسوريا بشار الأسد "جدّيا" في الوعود التي قطعها للأمم المتحدة.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الوزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس "إذا كان النظام جديّا بهذا الشأن، وإذا كان مستعدا لإقران الأقوال بالأفعال، سيكون ذلك أمرا جيدا للشعب السوري".

وفي قت سابق الاثنين، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ رئيس النظام بشّار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا، لإدخال مساعدات إنسانية للمتضرّرين من الزلزال الذي أوقع أكثر من 35 ألف قتيل في سوريا وتركيا.

وقبل الزلزال كانت المساعدات الإنسانية للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، تدخل من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.

وقال غوتيريش إنّ "فتح هذين المعبرين وكذلك أيضاً تسهيل دخول الدعم الإنساني من خلال تسريع آليات الموافقة على التأشيرات وتسهيل السفر، من شأنه أن يسمح بدخول مزيد من المساعدات بشكل أسرع".

وأوضح الأمين العام أنّ  رئيس النظام بسوريا، وافق على فتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها ثلاثة أشهر، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. 

وشدد غوتيريش على أنّ "توفير المواد الغذائية والرعاية الصحية والحماية والإيواء والإمدادات الشتوية وغيرها من الإمدادات إلى ملايين المتضررين هو أمر في غاية الإلحاح".

ويأتي هذا الإعلان غداة لقاء المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مع بشار الأسد في دمشق، للبحث في الاستجابة للزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا الأسبوع الماضي.

ويوم أمس، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، مارتن غريفيث، أنهم يحتاحون لثلاثة أشهر  لإكمال جهود الإغاثة والمساعدة والاستجابة الإنسانية. 

وأضاف "غريفيث" خلال زيارته لمدينة حلب،  إن خطة الأمم المتحدة الآن هي تقديم المساعدة في سوريا، وسنبدأ بزيادة المعدات والآليات، والمدة المتوقعة لإكمال جهود الإغاثة والمساعدة والاستجابة الإنسانية، هي ثلاثة أشهر. 

وقال الدفاع المدني السوري يوم أمس، إن عدد قتلى الزلزال في مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، وصل إلى 2274.

وأفاد بأن عدد المصابين تجاوز 12400، وأن هذه الأعداد تعتمد على بيانات راجعتها أيضا مصادر طبية.

مقالات ذات صلة

دبلوماسي غربي يكشف عن سبب صمت النظام حيال ما يجري في فلسطين

طالت أفرادًا وكيانات إيرانية ... الولايات المتحدة وبريطانيا تفرض حزمة عقوبات جديدة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

"الشيوخ الأمريكي" يقر بالأغلبية قانون "كبتاغون 2" ضد نظام الأسد

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

محمد فارس نموذج آخر لتجاهل النظام للمبدعين والمتميزين السوريين