النظام يوافق على فتح معبرين إضافيين بين سوريا وتركيا - It's Over 9000!

النظام يوافق على فتح معبرين إضافيين بين سوريا وتركيا


بلدي نيوز

وافق النظام في  سوريا، على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لثلاثة أشهر لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال، وفق ما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الاثنين.

وقبل الزلزال  الذي ضرب سوريا وتركيا، كانت المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا  الخاضعة لسيطرة المعارضة، تدخل من تركيا عبر معبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن رئيس النظام بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا، لمدة ثلاثة أشهر لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.

وتضمن بيان لغوتيريش، "أرحب بالقرار الذي اتخذه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر".

وشدد غوتيريش على أنّ "توفير المواد الغذائية والرعاية الصحية والحماية والإيواء والإمدادات الشتوية وغيرها من الإمدادات لملايين المتضررين، هو أمر في غاية الإلحاح".

ويوم أمس، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، مارتن غريفيث، أنهم يحتاحون لثلاثة أشهر  لإكمال جهود الإغاثة والمساعدة والاستجابة الإنسانية. 

وأضاف "غريفيث" خلال زيارته لمدينة حلب،  إن خطة الأمم المتحدة الآن هي تقديم المساعدة في سوريا، وسنبدأ بزيادة المعدات والآليات، والمدة المتوقعة لإكمال جهود الإغاثة والمساعدة والاستجابة الإنسانية، هي ثلاثة أشهر. 

وقال الدفاع المدني السوري يوم أمس، إن عدد قتلى الزلزال في مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، وصل إلى 2274.

وأفاد بأن عدد المصابين تجاوز 12400، وأن هذه الأعداد تعتمد على بيانات راجعتها أيضا مصادر طبية.

مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تؤيد إنشاء منظمة مستقلة للبحث عن المفقودين في سوريا

وفاة لاجئين سوريين قبالة السواحل الفرنسية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

تصريح أممي بخصوص اللاجئيين السوريين في لبنان

سفير النظام في الأمم المتحدة يحمل واشنطن وإسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"