بلدي نيوز
قال الدفاع المدني السوري، اليوم الجمعة، إن نقص المعدات ذات الفعالية، كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكدا عدم دخول أي فريق دولي للشمال السوري المحرر بعد الزلزال، إلا متطوعين دون معدات.
وأضاف أن العثور على أحياء تحت الأنقاض، أصبح صعبا جدا، لكننا لن نتوقف عن البحث، كما سترتفع أعداد الضحايا ولا تقدير نهائيا إلا بعد انتهاء عمليات الإنقاذ.
وتوجه الدفاع المدني بالشكر لكل الشعوب التي ساعدت وكانت استجابتها أفضل من الأمم المتحدة، وأكد أنه لدى سؤال الأمم المتحدة لماذا مساعداتها تدخل مناطق النظام ولا تدخل مناطق الشمال السوري.
وأشار إلى أن حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا، ارتفعت لأكثر من 2037 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب، اليوم الجمعة 10 شباط.
ومنذ اليوم الأول للزلزال المدمر، ناشد الدفاع المدني السوري المنظمات الدولية والجهات المعنية، لدعمهم بمعدات خاصة لإنقاذ الأرواح من تحت الأنقاض، إلا أنهم لم يلقوا أي استجابة، وقال نائب مدير الدفاع المدني السوري، أمس الخميس، للأسف لم تصلنا حتى الآن أي من معدات الإنقاذ التي طالبنا بها دول العالم، لإنقاذ الأرواح من تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 2037 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب، اليوم الجمعة 10 شباط، بحسب "الدفاع المدني السوري".
