"غوتيرش" يطالب بفتح مزيد من المعابر لإيصال المساعدات إلى شمال سوريا - It's Over 9000!

"غوتيرش" يطالب بفتح مزيد من المعابر لإيصال المساعدات إلى شمال سوريا


بلدي نيوز

طالب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، مساء أمس الخميس 9 شباط/فبراير، بفتح مزيد من المعابر بين سوريا وتركيا، لإيصال المساعدات الضرورية إلى شمال سوريا.

وأوضح الأمين العام، خلال لقاء صحفي أن تقديم المساعدة إلى سوريا يحتاج إلى أمرين أولا "الوصول" وثانيا "الموارد".

وقال "اعتمدنا 25 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي، لمواجهة الطوارئ لتحفيز الاستجابة، وبحلول الأسبوع المقبل سنوجه نداء عاجلاً للمانحين، لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا".

وأشار إلى أنه في هذه الأثناء التي أتحدث فيها إليكم، تعمل وكالات الأمم المتحدة، إلى جانب المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، على الاستجابة للأزمة في سوريا، وتقييم متطلبات التمويل الأولية للأشهر الثلاثة القادمة.

ولفت إلى أن هذه الموارد سيتم استخدامها من قبل العاملين في المجال الإنساني لتقديم المساعدات الضرورية، مثل المأوى والمأكل والمشرب والدواء والصرف الصحي والنظافة والتعليم، وتوفير الحماية وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي.

ووجه غوتيرش نداء إلى المجتمع الدولي لإظهار نفس المستوى من الدعم والكرم، الذي استقبل به الأتراك والسوريون اللاجئين والنازحين من الدول الأخرى، في استعراض هائل للتضامن.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن يأذن مجلس الأمن، بفتح نقاط عبور حدودية جديدة بين تركيا وسوريا لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى ضحايا الزلزال، في وقت يوجد حالياً معبر واحد فقط. 

وشدد على أن "هذه اللحظة تتعلق بالوحدة، وليس بالتسييس أو الانقسام"، ومن ثم "سأكون سعيداً بالطبع إذا توصل مجلس الأمن إلى توافق في الآراء، للسماح باستخدام المزيد من المعابر".

وكانت دعت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، نظام الأسد للسماح بمرور المساعدات من خلال جميع المعابر الحدودية على الفور، وقالت إننا "نواصل المطالبة بعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا". 

كما توجهت الخارجية الأمريكية بالشكر لدولة تركيا وقالت إنها ممتنة لفتح تركيا المعابر مع سوريا، لتصل المساعدات للمناطق التي لا يتحكم فيها نظام الأسد.

وضرب زلزال مدمر قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين الماضي، وأعقبه هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة، بينها مصر ولبنان والعراق.

وسارعت العديد من الدول لإرسال مساعدات إغاثية للدولتين، حيث لا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية، في المناطق التي ضربها الزلزال.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//