"رامي مخلوف" توقع قبل شهر حدوث كارثة الزلزال في سوريا (صورة) - It's Over 9000!

"رامي مخلوف" توقع قبل شهر حدوث كارثة الزلزال في سوريا (صورة)

بلدي نيوز

أثار منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لابن خال رأس النظام "رامي مخلوف"، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية حديثه بشكل غير مباشر، عن وقوع حدث عظيم في سوريا، حيث نشر كلامه في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأعاد سوريون تداول منشور "مخلوف"، الذي حمل إسقاطات كبيرة على ما يجري في الداخل السوري، عقب وقوع الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة آلاف الضحايا في مناطق سيطرة النظام، ومناطق سيطرة المعارضة.

وقال "مخلوف" في منشوره "نحن على مسافة قريبة جدا من حل شامل، وبقيت خطوة واحدة فقط هي الصعبة، ومخيفة بذات الوقت لأصحاب القلوب الضعيفة، لكنها قصيرة المدى ولن تتعدى بضعة أسابيع والله أعلم",

وأضاف "بعدها ينتج حدث كبير سيتكلم عنه العالم بأسره وسيبهر السوريين، من شدة عظمته ثم يليه انفراجات عجيبة متتالية"، ولفت إلى أن تلك الانفراجات تتمثل ببدء "تدفق المساعدات على سوريا والسوريين من كل أرجاء العالم، يرافقها أصوت دولية تنادي بإيقاف معااة السوريين، فترفع العقوبات ويعود المهجرون، وتعاد العلاقات الدبلوماسية والعربية الإقليمية والدولية، ويغلق الملف السوري بسلام".


وتابع مخلوف، في منشور أقرب الى التنجيم منه إلى التحليل السياسي: “من عِلم الأرقام سنة 2023 توافق حروف أسماء معينة، تتقاطع في هذه السنة الفردية التي فيها أفول أسماء وظهور أسماء، وكلها قيمتها العددية 23”.

ورأى رجل الأعمال السوري الذي بنى إمبراطورية اقتصادية بحكم قرابته من عائلة الأسد، أن "الأيام القادمة كفيلة بأن تظهر مضمون هذا الكلام. فسنة 2023 هي سنة سوريا بامتياز (والله أعلم). ولننتظر الأسابيع القليلة القادمة هل ستتوافق مع هذه الحسابات أم لا؟ وهل رؤيتنا للأحداث صادقة أم هي أضغاث أحلام؟". 

يذكر أن هاشتاغ "ارفعوا العقوبات عن سوريا" تصدر معظم وسائل الإعلام الموالية للأسد، كما خرج فنانون في عدة فيديوهات يطالبون برفع العقوبات، وبذات الوقت صرح مسؤول أمريكي، أن العقوبات المفروضة على سوريا، لا علاقة لها بالقطاع الصحي، ولا تعرقل على الإطلاق وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وتواصل مع بشار الأسد عدد من الرؤساء في المنطقة العربية، معظمهم على علاقة طيبة معه، ولكنها المرة الأولى التي يتلقى فيها اتصالا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ توليه السلطة في مصر.

وحطت في مطاري دمشق وحلب، العديد من الطائرات التي تحمل مساعدات إغاثية قادمة من الجزائر وتونس والعراق وفنزويلا وإيران وروسيا، لإغاثة الأهالي في المناطق المتضررة جراء الزلزال، لكن تلك المساعدات محصورة بالمناطق التي يسيطر عليها النظام، أما الشمال السوري فلم تدخله حتى اللحظة أية مساعدات جدية تكفل انتشال من تبقوا أحياء تحت الأنقاض.

مقالات ذات صلة

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين

"الطاقة الذرية" تفعل مسار التحقيق بخصوص موقع نووي في دير الزور

مقابلة لصحفي روسي مع رأس النظام ناقش فيها الملفات الروسية وتجاهل الملفات السورية

صحيفة مقربة من النظام تنفي زيارة محمد بن سلمان لدمشق

الضحاك مندوب دائم للنظام لدى الأمم المتحدة