هيئة التفاوض: الحل سياسي وليس إنساني في سوريا - It's Over 9000!

هيئة التفاوض: الحل سياسي وليس إنساني في سوريا

بلدي نيوز

أكدت "هيئة التفاوض السورية" أن الحل في سوريا "ليس إنسانياً، بل هو حل سياسي.

جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس الهيئة، بدر جاموس، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، في مدينة إسطنبول التركية.

وأكد "جاموس" أن الحل في سوريا ليس إنسانيًا، بل هو حلّ سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري، والتأخر فيه يزيد من معاناة السوريين داخل سوريا وخارجها، وفقا لما نشرت "هيئة التفاوض" على حسابها في تويتر.

وشدد "جاموس" على ضرورة زيادة الاهتمام باللاجئين في لبنان، والمهجرين في الشمال السوري، فضلًا عن تقديم دعم أكبر في مجال التعليم. كما شكر جاموس الاتحاد الأوروبي على مواقفه الثابتة والداعمة للشعب السوري.

بدورها قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، إن الجانبين "بحثا المسائل الرئيسية، بما في ذلك أنشطة المفوضية والتساؤلات بشأن موقف الاتحاد الأوروبي، الذي لم يتبدل"، مؤكدة على أنه "لا تطبيع ولا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار حتى تنخرط دمشق في عملية انتقال سياسي، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254".

وقال المبعوث الأوروبي إنه تحدث مع الدكتور جاموس عن "ضرورة تكثيف الجهود لإحياء اللجنة الدستورية والعملية السياسية في جنيف"، مؤكداً "التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بالتنفيذ الكامل للقرار 2254".

يشار إلى أن وفدا من هيئة التفاوض برئاسة بدر جاموس، التقى مديرة دائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيلين لو كال، ونائبها كارل هاليرجارد، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وشرح الوفد الحالة الإنسانية الكارثية، وطالب الاتحاد الأوروبي بزيادة الدعم الإنساني لمناطق المعارضة، ولا سيما في قطاع التعليم، وأكدت مسؤولة الاتحاد الأوروبي ثبات موقف الاتحاد من التطبيع مع النظام، وأنه لا إعادة إعمار أو رفع للعقوبات حتى تحقيق تقدم بالعملية السياسية بما يخدم مستقبل الشعب السوري.



مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//