بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أصيب خمسة عناصر من ميليشيا محلية تتبع لقوات النظام، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة درعا جنوب سوريا، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، انتهاء حملتها التي أطلقت تحت اسم "الانتقام لشهداء الرقة"، لاعتقال عشرات الأشخاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" شرقي سوريا.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن سيارة مفخخة انفجرت بجانب مقر ميليشيا محلية تابعة للأمن العسكري، يتزعمها القيادي مصطفى المسالمة الملقب "بالكسم"، على طريق الضاحية في درعا المحطة، ما أدى لإصابة خمسة عناصر.
شرقا، قالت "قسد" في بيان، إن "قوى الأمن الداخلي وقسد وبدعم وغطاء جوي من التحالف الدولي، أطلقت حملة أمنية واسعة النطاق، استهدفت عشرات النقط والأوكار المحتملة في الرقة وأريافها. خلال عمليات المداهمة والتمشيط ألقت القبض على 127 عنصرا من المطلوبين والمشتبه بهم، بما فيهم والي ولاية الرقة المدعو عطا الله الميثان، الذي تم تعيينه لإدارة أمور وشؤون ما يسمى ولاية الرقة ".
وبحسب البيان، "تم تفكيك الخلايا الإرهابية التي خطّطت ووفّرت الدعم اللوجستي للهجوم الإرهابي على مركز قوى الأمن الداخلي، وضبط كمية من الأسلحة والذخيرة".
في سياق آخر، قتل عنصران من الميليشيات الإيرانية، جراء استهدافهم من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة شرق حمص.
وقال موقع "نداء الفرات"، إن مسلحين استهدفوا بالرشاشات والأسلحة، نقطة عسكرية تابعة لميليشيا "لواء القدس"على أطرف بلدة السخنة شرق حمص، ما تسبب بمقتل عنصرين، وأضاف أن المنطقة شهدت استنفارا عسكريا من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات النظام على خلفية مقتل العنصرين.
