بلدي نيوز
سجلت العاصمة السورية دمشق، أمس الاثنين 30 كانون الثاني/يناير، جريمة قتل جديدة قامت بها أم سورية بحقّ نجلها بمساعدة من أصدقائه.
وذكرت وزارة داخلية النظام، أن أماً سورية أقدمت على قتل ابنها المراهق، بعد أن دعت أصدقائه إلى تكبيله دون أن يعرفوا غايتها، ثم شرعت في ضربه على رأسه بأداة حديدية حتى فارق الحياة.
وذكرت الوزارة، أن مركز الأمن الجنائي في منطقة النبك بريف دمشق، تلقى إخبارا بحدوث جريمة قتل في قرية "المراح" بحق شاب يبلغ من العمر (15 عاما) على يد والدته.
وأوضحت الوزارة أنه على الفور توجهت دوريات من مركز شرطة الأمن الجنائي في المنطقة إلى المكان، حيث شوهدت جثة الحدث مكبلة ورأسه ملطخا بالدماء، ليتم الاشتباه بوالدة الحدث وتدعى "ليلى - ح"، حيث تم إلقاء القبض عليها.
وأوضحت أنه وخلال التحقيق معها اعترفت "ليلى -ح" بإقدامها على قتل ابنها عمران مواليد "2008"، وذلك بعد طلب المساعدة من ثلاثة أحداث من أصدقائه والذين قاموا بتكبيله دون علمهم أنها ستقتله، وإنما ستقوم بتسليمه للشرطة كونه لا يطيعها ولايستمع لكلامها، وبعد خروج أصدقائه قامت بضرب ابنها على رأسه بادآة حادة (بورية حديد) حتى فارق الحياة.
وفي 12 كانون الثاني الجاري، ألقى فرع الأمن الجنائي التابع للنظام، القبض على فتاتين ارتكبتا جريمة قتل بحق امرأة مسنة بغية سرقتها في دمشق، وأضافت "الوزارة" في بيان لها على فيسبوك، إنه عثر على جثة امرأة مسنة تبلغ من العمر 60 عاماً مقتولة في منزلها بمنطقة (القدم ــ دحاديل) في دمشق، وبعد البحث تمكن الفرع المذكور من إلقاء القبض على فتاتين شقيقتين.
وأضافت، أنه بالتحقيق معهما اعترفتا بقتل المغدورة باستخدام سكين مطبخ، من خلال طعنها عدة طعنات برقبتها وكافة أنحاء جسمها، وأن الجريمة وقعت بقصد سرقتها وسلبها مصاغها الذهبي والمبالغ المالية الموجودة لديها. وبعد تنفيذ الجريمة لم تعثرا سوى على خاتمين وحلق ثم قامتا بالعبث بالأدلة ومسرح الجريمة لإخفاء جريمتهما.