بلدي نيوز
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأحد 29 كانون الثاني/يناير، عن رفضها لأي عملية عسكرية تركية في شمال سوريا.
وأكّد وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن"، أمس الأحد، خلال لقاء صحفي مع قناة العربية الحدث، رفض بلاده بشكل قطعي لأي عملية عسكرية تركية شمالي سوريا وأيّ محاولة للتطبيع مع الأسد، لأنها تهدد المدنيين وتشتت جهود مواجهة "داعش".
وأشار إلى أنَّ تركيا لديها مصالح أمنية مشروعة في سوريا، مطالبا من السلطات التركية بخفض التصعيد في سوريا.
وكان المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، أكد قبل أيام، أن بلاده لن تدعم أي عملية للتطبيع مع نظام الأسد، ولن تغير سياستها تجاه نظام بشار الأسد.
وقال: "رأينا التقارير التي تتحدث عن وجود مباحثات ثلاثية بين تركيا وروسيا ونظام الأسد".
وأضاف المسؤول الأمريكي، في تصريحات لتلفزيون سوريا المعارض: "لا ندعم أي عملية تطبيع مع الدكتاتور الوحشي بشار الأسد، وشددت الولايات المتحدة إنها لم تغير سياستها تجاه نظام بشار الأسد".
وحث "وربيرغ" الدول على النظر بعناية إلى تاريخ نظام بشار الأسد، وقال: "سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان وجود حل سياسي دائم في سوريا".
