بلدي نيوز
اتهم كبير الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، إدارة الرئيس جو بايدن بأنها "لم تفعل الكثير" للحد من التطبيع مع النظام السوري، عقب صدور تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الجمعة، الذي حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في 7 نيسان 2018.
وقال كبير الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جيم ريتش، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "أكد استخدام الأسد للسلاح الكيميائي البغيض ضد المدنيين في مدينة دوما".
وأضاف "ريتش" أنه "رداً على ذلك، لم تفعل إدارة بايدن الكثير للحد من التطبيع"، مشيرا إلى أن "عقوبات قانون قيصر لم تكن موجودة أيضاً مما زاد من تجميد الصراع"، مؤكداً على أن "الوضع الراهن غير مقبول".
وأفادت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الجمعة، بأن تحقيقاً استمر قرابة عامين خلص إلى أن طائرة هليكوبتر عسكرية واحدة على الأقل تابعة للنظام السوري أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبان سكنية في مدينة دوما السورية التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في 2018.
وعلى خلفية الحادثة، كانت "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" قد أرسلت بعثة لتقصي الحقائق إلى دوما، في منتصف إبريل/ نيسان 2018، أي بعد نحو أسبوع من الهجوم.
وكان هجوم السابع من نيسان 2018 على مشارف دمشق، جزءا من هجوم عسكري كبير ،أعاد المنطقة إلى سيطرة قوات النظام، بعد حصار طويل مدعوم من روسيا على معقل المعارضة.
وفي آذار 2019، خلص تحقيق سابق أجرته المنظمة إلى وقوع هجوم كيماوي في دوما، لكن هذا التحقيق لم يكن مفوضا بتوجيه اتهامات.
وشكلت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومقرها لاهاي، فريق التحقيق وتحديد المسؤولية في تشرين الثاني 2018 لتحديد مرتكبي الهجمات الكيماوية في سوريا، وذلك بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تشكيل بعثة مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
