"جيـش سوريا الحرة": نبحث عن أدلة تثبت تورط إيران بقصـف التنف - It's Over 9000!

"جيـش سوريا الحرة": نبحث عن أدلة تثبت تورط إيران بقصـف التنف


بلدي نيوز

قال قائد "جيش سوريا الحرة"، محمد فريد القاسم، إن "البحث جارٍ عن أدلة تثبت تورط إيران في الهجمات التي تتعرض لها قاعدة التنف العسكرية". 

وأكد في لقاء خاص مع "تلفزيون سوريا"، أمس الخميس 26 كانون الثاني، أن "الجيش لن يسمح لأحد بمهاجمة التنف أو مخيم الركبان"، وأن "قواته لديها الحق في الدفاع عن نفسها".

وكشف أن "الجيش" يعمل على تطوير معدات للكشف المبكر عن الطائرات المسيرة.

وأشار إلى أن تنظيم "داعش" لا يزال نشطاً، خاصة في البادية السورية، مبيناً أن "جيش سوريا الحرة" مستمر في محاربته، ومحاربة من سمّاها "التنظيمات الإرهابية" التي لم يحددها.

وحول وجود تنسيق بين "الجيش" و"قسد"، قال إن لديهم "مآخذ كثيرة على قسد، ولكنها فصيل معارض للنظام السوري"، مشيراً إلى أنه لا يوجد تنسيق حالياً بين الجانبين.

وعن زيادة وتيرة تهريب المخدرات في المنطقة القريبة من الحدود الأردنية، ذكر "القاسم"، أن "الجيش" أطلق "حملة كبيرة لاجتثاث المخدرات ومنع تهريبها"، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وكشف القائد العسكري عن بعض النقاط التي بحثتها قيادة "الجيش" مع قائد التحالف الدولي الجنرال ماثيو مكفارلين، خلال زيارته لقاعدة التنف الاثنين الماضي.

وقال إن "المباحثات تركّزت حول التنسيق العسكري، خاصة في مجال التدريب والتسليح والدعم، وتطرّقت إلى ضرورة وقف الهجمات على المنطقة".

وكانت قاعدة التنف تعرّضت قبل أيام لاستهداف صاروخي من ثلاث طائرات مسيّرة، أسفرت عن إصابة عنصر من "جيش سوريا الحرة"، وتبنت العملية ميليشيا عراقية مسلّحة تطلق على نفسها اسم "تشكيل الوارثين".

وكان قرر فصيل "جيش مغاوير الثورة" المتمركز في قاعدة "التنف" العسكرية إلى جانب قوات التحالف الدولي تغيير اسمه، ليصبح "جيش سوريا الحرة"، وذلك بعد إقالة القيادة المركزية الأميركية العميد مهند الطلاع من قيادة الفصيل، وتعيين محمد فريد القاسم خلفاً له، في نهاية تشرين الأول الماضي، بعد اجتماع عقد بين قائد الفصيل المعين حديثاً فريد القاسم وضباط من قيادة التحالف في قاعدة "التنف".

وتقع قاعدة "التنف" في منطقة الـ55 شرقي حمص، قرب مثلث الحدود بين سوريا والأردن والعراق، أنشأها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة الأميركية، عام 2016، في إطار حربه ضدّ تنظيم "الدولة" (داعش)، وعلى مقربة من القاعدة الواقعة على طريق بغداد - دمشق الاستراتيجي، تتمركز ميليشيات مسلّحة تدعمها إيران.

و"التنف" هي الموقع الوحيد الذي نشرت فيه الولايات المتحدة الأميركية قوة كبيرة في سوريا خارج مواقع تمركزها ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا، وتهدف القاعدة إلى احتواء المد العسكري الإيراني في المنطقة.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//