بلدي نيوز
كشف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن "برنامج سياسي جاهز، تمت مشاركته مع النظام السوري"، قائلا إنهم طلبوا من النظام قبوله، لافتا إلى وجود هدفين أساسيين في المنطقة، الأول الاعتراف بالإدارة الذاتية دستوريا، والهدف الثاني أن تستلم قوات سوريا الديمقراطية وقوى "الأسايش"، الملفين الأمني والعسكري في المنطقة تحت مظلة جيش النظام السوري في المستقبل.
وبحسب عبدي، من الصعب أنْ يقبل النظام الاعتراف بالإدارة الذاتية، إلا أنه من الممكن الوصول إلى حل معه في حال إذا أخرجت تركيا من المعادلة، كونهم العائق الأكبر، بحسب قوله.
وأضاف عبدي، خلال لقاء على قناة العربية، أن قواتهم مستعدة للتصدي لأي هجوم تركي محتمل، شمال شرقي سوريا، وأنّهم في حواراتهم مع مختلف الأطراف، استنتجوا أن العملية العسكرية التركية المحتملة، سوف تستهدف عن العرب/ كوباني.
وتوعد بالقول "إذا هاجمت تركيا منبج وتل رفعت، فإن قوات النظام والقوات الأخرى، لن تسمح بشن هجوم هناك، لكنها لا تبدي أي اهتمام في حال شنت تركيا هجوما على عين العرب/ كوباني".
وأكد على أنهم على تواصل مستمر مع النظام السوري في الملفات العسكرية والأمنية، ويوجد تنسيق فيما بينهم، وطالبوا النظام السوري التصدي لأي هجوم تركي لكنهم لم يتلقوا أي رد.
وبحسب عبدي، يوجد 12 ألف عنصر من قوات النظام السوري في عين العرب/ كوباني، ومن واجب هذه القوات الدفاع عن الأراضي السورية، على حد قوله.
وقال عبدي إن "هدف تركيا من عملية عسكرية في كوباني، هو وصل المناطق التي تسيطر عليها من قبل تركيا بعضها ببعض، وكذلك إطالة أمد وجودها في الأراضي السورية"، وأشار إلى أنهم طلبوا من الروس والأميركيين عدم فتح المجال الجوي لتركيا.
