رغم وفرة إنتاج الزيت.. "السورية للتجارة" لم تستجر المادة في حمص - It's Over 9000!

رغم وفرة إنتاج الزيت.. "السورية للتجارة" لم تستجر المادة في حمص

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

كشفت تقارير إعلامية موالية، أن "السورية للتجارة"، لم تقم بعملية استجرار زيت الزيتون، من مزارعي حمص، رغم زيادة اﻹنتاج هذا الموسم، مقارنة بغيره.

وقال رئيس مكتب التسويق في اتحاد الفلاحين بحمص وفا المصري، لوكالة النظام "سانا" إنه لم يتم استجرار أي كميات من زيت الزيتون، ويقوم المزارعون بتسويق محصولهم بشكل فردي، وفق مبدأ العرض والطلب وحسب المواصفات.

وفي السياق، زعم مدير زراعة حمص، التابع للنظام، يونس حمدان، أن المحافظة حققت زيادة في إنتاج محصول الزيتون لموسم 2022 بأكثر من 35 ألف طن، مقارنة بإنتاج العام 2021 نتيجة الظروف الجوية الملائمة وظاهرة المعاومة.

والمعاومة هي ميل بعض الأشجار المثمرة إلى إنتاج محصول أكبر بكثير من المتوسط في عام واحد، ومحصول أقل بكثير من المتوسط في العام التالي.

 وتعد المعاومة ظاهرة شائعة في العديد من أنواع أشجار الثمار، مما يتسبب في مشاكل اقتصادية وعمالية، لأن الإنتاج ليس متساويًا أو شبه متساوٍ (من حيث الكم)، عامًا بعد عام.

وقال حمدان إن "إنتاج عام 2022 تجاوز 13.5 ألف طن من الزيت، بينما كان إنتاج عام 2021 – 7128 طنا من الزيت".

وطالب مزارعو الزيتون بإيجاد آلية تسويقية عادلة، تضمن عدم استغلال المزارعين المنتجين وعدم احتكار الانتاج وضمان جودته، وذلك من خلال مؤسسة السورية للتجارة او الجمعيات الفلاحية.

وكشف مزارعون أن غياب الرؤية التسويقية الواضحة في كل موسم، يؤدي إلى الفوضى والعشوائية في بيع الإنتاج وتحكم السماسرة والتجار، ويجب إيجاد آلية مناسبة لاستثمار الفرص التسويقية لهذا المنتج.

في حين طالب آخرون بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج ودعمه، بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمحصول وعلى الإنتاج كما ونوعا.

يشار إلى أن موسم الزيتون يؤمن دخلا إضافيا للمزارعين وفرص عمل للعديد من العمال.

ويذكر أن سعر تنكة الزيت وزن 16.5 كيلوغراما تراوح ما بين 250 ألف ل.س و350 ألف ل.س، حسب جودة الزيت ونسبة الأسيد فيه.

مقالات ذات صلة

انفجاربسيارة وسط مدينة حمص

نحو 12 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية

القوات الجوية الروسية تدمر قاعدة عسكرية بمحافظة حمص

استدراج شاب ثم اختطافه قرب مدينة الرستن

ميليشيات إيران تعتقل رعاة أغنام وتقتل أغنامهم

دوريات الجمارك تكثف نشاطها في مناطق سيطرة النظام ، فما الدافع؟