بلدي نيوز
أكّد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أمس الاثنين 23 يناير/كانون الثاني، أن تدفق اللاجئين من شمال آسيا، وسوريا، وأفغانستان، وإيران، وحتى من منطقة الجزيرة العربية، إلى الاتحاد الاوروبي لا يتوقف.
وقال في كلمة نقلها موقع SB. Belarus today، إن "أعداد اللاجئين انخفضت، وبلادنا لا مشكلة لها في وفود اللاجئين الأوكرانيين، فنحن شعب واحد، ولهم مكانة خاصة بيننا، ونحن مستعدون لإيوائهم، وإطعامهم، وعلاجهم، وكسوتهم".
وفي كانون الأول/ديسمبر، أفادت الشرطة الفيدرالية الألمانية المسؤولة عن حماية حدود البلاد، بأن 11213 لاجئا غير شرعي، معظمهم من العراقيين والسوريين والأفغان، وصلوا إلى ألمانيا عبر أراضي بيلاروس وبولندا عام 2021، ولكن عدد الوافدين تراجع تدريجا في نهاية العام.
وبلغت ذروة الأزمة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد وصول آلاف المهاجرين من العراق وسوريا، ودول أخرى تمزقها الصراعات، إلى بيلاروسيا على أمل العبور إلى بولندا. ومن هناك، يسعى كثيرون للجوء في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، كألمانيا.
ووقع المهاجرون فريسة لخلاف دبلوماسي بين الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو والاتحاد الأوروبي، الذي لا يعترف بالحاكم السلطوي كزعيم شرعي.
ويواجه "لوكاشنكو" انتقادا دوليا لسماحه للمهاجرين القادمين من مناطق الأزمات، بالوصول جوا إلى بيلاروسيا، ثم يتم نقلهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي.
وردا على العقوبات المفروضة على بلاده، أعلن أنه لن يعد يعمل على منع الأشخاص من شق طريقهم إلى الغرب، بحثا عن حياة أفضل.