"موقع إيراني": طهران أنشأت نظام دفاع جوي بسوريا - It's Over 9000!

"موقع إيراني": طهران أنشأت نظام دفاع جوي بسوريا


بلدي نيوز

كشف موقع "إيران إنترناشيونال"، أنه حصل على معلومات حصرية من "الحرس الثوري" الإيراني تفيد بإنشاء نظام دفاع جوي في سوريا.

وأكد الموقع صحة المعلومات التي نشرتها مجلة "نيوزويك" ومفادها أن النظام الإيراني أنفق عشرات الملايين من الدولارات وأرسل معدات لإنشاء شبكة دفاع جوي شاملة في سوريا خلال العامين الماضيين.

و ذكرت مجلة "نيوزويك" الأسبوع الماضي أن النظام الإيراني أنفق عشرات الملايين من الدولارات وأرسل معدات لإنشاء شبكة دفاع جوي شاملة في سوريا خلال العامين الماضيين، لكن إسرائيل تهاجم هذا المشروع باستمرار.

يذكر أن داود جعفري، الملقب بمالك، هو أحد قادة القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني في سوريا، وهو الذي أنشأ شبكة لإطلاق هذا المشروع مع سلسلة من الشخصيات الإيرانية والسورية، قبل أن يقتل في ظروف غامضة في سوريا يوم 23 تشرين الثاني الماضي.

وكان فريدون محمودي سقايي، مساعد منسق "الحرس الثوري الإيراني"، يدير جزءاً من مشروع الدفاع الجوي الأكبر لسوريا ولبنان. ومن المعروف أن سقايي مساعد أمير علي حاجي زاده، قائد قوة الجوفضاء في "الحرس الثوري الإيراني" وأحد المتهمين بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ نظام دفاع "الحرس الثوري".

وفي السنوات الأخيرة، كانت عناصر الدفاع الجوي الإيرانية في سوريا تعمل تحت إشراف كبار المسؤولين في "الحرس الثوري"، بإشراف جواد غفاري الذي طرد من سوريا الخريف الماضي، والآن بإشراف محمد رضا زاهدي، أحد قادة "فيلق القدس" التابع "للحرس الثوري الإيراني".

وتتلقى مجموعة جعفري المساعدة من عملاء سريين على دراية باستخدام معدات حساسة للغاية في مجال الدفاع الجوي. وأحد هؤلاء هو غلام حسن حسيني، الموثوق لدى جعفري، الذي يعمل تحت إشرافه عشرات النشطاء السوريين.

يشار إلى أن العميل الإيراني لنقل المعدات العسكرية إلى سوريا هو علي رضا رضواني، الملقب بـ"ياسر"، الذي عاد إلى إيران خوفًا على حياته بعد الكشف عن هويته.

وفي هذا المشروع، يعمل أيضا لبنانيان من "حزب الله"، هما محمد محمود زلزلي، وعباس محمد الدبس، وهما من المقربين إلى جعفري.

هذا وقد هاجمت إسرائيل، هذا الصيف، بلدة الحميدية في ميناء طرطوس السوري. وقالت مصادر إخبارية إنه في هذا الهجوم تم استهداف شحنة النظام الإيراني المرسلة إلى الدفاع الجوي لحزب الله اللبناني.

وفي أيار من هذا العام، سحبت روسيا جزءًا كبيرًا من قواتها من سوريا، وأخذتهم إلى معركة أوكرانيا. وقد أدى سحب أحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-300 إلى جعل السماء السورية دون دفاع. على الرغم من أنه في وقت سابق، ووفقاً لاتفاق أمني بين إسرائيل وروسيا، أغلقت موسكو عينها على مهاجمة أهداف "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا.

وقد اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، عند عودته إلى السلطة، موقفا واضحا من وجود القوات الإيرانية في سوريا.

وقال نتنياهو، إننا سنتخذ إجراءات جادة لمنع وجود المؤسسة العسكرية الإيرانية في سوريا وأماكن أخرى، ولن ننتظر.

المصدر: العربية نت

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

منهم شخص سوري.. عقوبات أمريكية جديدة على ميليشيات إيران

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور