بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير رسمية موالية، أن عوائق التصدير إلى العراق لا تزال مستمرة، فرغم ضجيج التطمينات، كما وصفته صحيفة "تشرين"، فإن تكاليف الشحن إلى العراق ما زالت مرتفعة، حيث بلغت تكلفة الشحنة الواحدة 2200 دولار أمريكي.
ونقلت صحيفة “تشرين” عن عاملين في مجال الشحن، قولهم إن المشكلة ليست في الدخول إلى العراق، لكنها في التكاليف المرتفعة، وسط مطالب بالتنسيق مع الجانب العراقي، للتوصل إلى صيغة لمعاملتهم كبقية الدول الأخرى، كي تتمكن المنتجات السورية من المنافسة.
ووصف عضو جمعية الشحن المبرّد، بشار عازار، المصاريف التي يتم سدادها، على الحدود العراقية بـ"الجائرة".
وبيّن عازار أن تكاليف تخليص ونقل شحنة خضار مبردة تتجاوز الـ 2800 دولار في حدود القائم، بمسافة 400 كم إلى بغداد، وذلك مقارنة مع النقطة الحدودية شمال العراق كمنفذ “زاخو” إلى بغداد يتجاوز 600 كم بكلفة تخليص ونقل 1300 دولار.
وهذا يعني زيادة في التكلفة على المنتج السوري من الخضار تتجاوز الـ 1500 دولار.
وتابع عازار "هذا الحال ينطبق على باقي الأصناف، إذ تتجاوز التكلفة أحياناً الـ 4000 دولار".
واعتبر عازار أن الصعوبات في التصدير والنقل ما زالت دون علاج، متهماً بذلك "الجانب العراقي"، مؤكدا أن لديهم الكثير من المراسلات مع اتحاد المصدرين وغرف التجارة السورية.
كما طالب عازار أعضاء الجمعية ذاتها، بإلغاء رسم النقل البري والتأمين والفيزا من الجانب العراقي، حيث تتجاوز هذه الرسوم 400 دولار عن كل سيارة سورية.
وكان مسؤول في حكومة النظام، زعم في 19 كانون الثاني الجاري، أن جهات متنفذة تمنع دخول المنتج السوري إلى العراق.
للمزيد اقرأ:
مسؤول: جهات متنفذة تمنع دخول المنتج السوري إلى العراق