بلدي نيوز
أعربت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، أمس السبت 21 كانون الثاني/يناير، عن إدانتها حول امتناع فرنسا عن استعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا.
وأوضحت اللجنة في بيان نشرته وكالة "فرانس برس" أن فرنسا "تخرق" اتفاقية مناهضة التعذيب، برفضها إعادة النساء والأطفال المحتجزين في مخيمات في سوريا لأنها "ملزمة" بحمايتهم.
وتعقيبًا على القرار، قالت المحامية ماري دوسيه التي تمثل أسر نساء وأطفال محتجزين في مخيمات بشمال شرق سوريا، في بيان إن "لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة تؤكد أن: بلدنا اختار التخلي عن الأطفال وأمهاتهم في منطقة حرب مع وعيه الكامل بالمعاناة والعنف الذي يتعرضون له".
وأضافت دوسيه أن "150 طفلاً وأمهاتهم يواجهون الشتاء الخامس في هذه المخيمات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وسبق أن دانت لجنة حقوق الطفل ثم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا عام 2022 بسبب عدم تحركها لإعادة النساء والقصر.