بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قاعدة للجيش التركي في ولاية كلس (جنوبي تركيا)، فيما تعرضت قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف، إلى هجوم بطيران مسير مجهول المصدر يرجح أنه تابع للميليشيات الإيرانية، اليوم الجمعة 20 كانون الثاني.
وقال الجيش الأميركي، في بيان، إن ثلاث طائرات مسيرة استهدفت قاعدة أميركية في منطقة التنف، لكن لم تقع إصابات بين الجنود الأميركيين.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، إن طائرتين مسيرتين أُسقطتا بينما أصابت المسيرة الثالثة المجمع، مما أدى إلى جرح اثنين من قوات "الجيش السوري الحر"، وهذا الاستهداف هو الأول من نوعه خلال العام الحالي، وكذلك هو الأول من أكثر من 5 أشهر.
وفي شمال حلب، قال مراسل "بلدي نيوز"، إن عددا من الصواريخ التي أطلقتها قوات "قسد" سقطت في الأراضي التركية قرب القاعدة العسكرية التركية عند معبر باب السلامة الحدودي، فيما لم تصدر أية أخبار رسمية تركية عن وقوع إصابات، والأضرار الناتجة عن القصف.
ورد الجيش التركي باستهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في محيط قرى منغ، ومرعناز، وشوارغه، والمالكية بريف حلب الشمالي، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وفي السياق، أصيب عدد من المدنيين بجروح، جرّاء قصف صاروخي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدف مدينة إعزاز بريف حلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن عددا من القذائف الصاروخية مصدرها قوات "قسد" في منطقة "تل رفعت"، استهدفت الأحياء الجنوبية للمدينة، وأسفرت عن إصابة 6 مدنيين، منهم طفل وعدد من عناصر الشرطة، بالإضافة إلى دمار جزئي في بعض الممتلكات.
وفي السياق، قصفت قوات "قسد" مدينة مارع بعدد من قذائف المدفعية، دون تسجيل أي إصابات.
إلى شمال شرق سوريا، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من قوات التحالف الدولي، 5 عراقيين في مخيم الهول شرقي الحسكة، أمس الخميس.
وأفادت مصادر، بأن "قسد" اعتقلت 5 عراقيين داخل مخيم الهول، يشتبه بتنفيذهم عمليات اغتيال داخل المخيم، وذلك خلال عملية أمنية مشتركة مع التحالف الدولي.
ولفتت إلى أن مخيم الهول لم يشهد في العام الجديد أية عمليات اغتيال من قبل خلايا "داعش" حتى اللحظة، فيما شهد العام الماضي عشرات جرائم قتل.
كما خرج الأهالي بريف دير الزور (شرقي سوريا) بمظاهرة، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والخدمية السيئة، وفساد مؤسسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقالت مصادر إعلامية، إن قرية حوايج بومصعة غربي دير الزور، شهدت خروج مظاهرة شارك فيها العشرات من أبنائها، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات، وتوزيع خيرات دير الزور على أهلها، كما أدانوا الفساد المستشري في مؤسسات "قسد" مطالبين بمحاسبة الفاسدين.
وبالانتقال إلى درعا، اغتيل ثلاثة عناصر من فصائل المصالحات بينهم قيادي، برصاص مجهولين في الريف الغربي (جنوبي سوريا).
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن القيادي محمد علي الشاغوري الملقب بـ (أبو عمر الشاغوري)، قتل برصاص مجهولين اقتحموا منزله في بلدة المزيريب غربي درعا.
وأضاف التجمع، إن "الشاغوري" عمل قبل التسوية قيادياً في الجيش الحر، ويعتبر واحدا من الأشخاص الستة الذين طالب نظام الأسد بترحيلهم إلى الشمال السوري أثناء حصار مدينة طفس في كانون الثاني من عام2021.
وأكد، أن عملية الاقتحام أدت لمقتل كل من أحمد خالد المصري ومحسن زيتاوي، بعد اقتحام مجهولين منزل القيادي محمد علي الشاغوري، وينحدر القتيلان من بلدة المزيريب، وهم من عناصر مجموعة "الشاغوري" وكانا برفقته في المنزل، ورميت جثتيهما قرب معمل الكونسروة شمال المزيريب.