بلدي نيوز
تشهد مدينة حماة وريفها أزمة في المواصلات العامة، رغم تركيب أجهزة التعقب الجغرافي GPS لأكثر من 1200 سرفيس وآلية على معظم الخطوط الداخلية والخارجية بحماة، وأجهزة التعقب كان من المفترض أن يساعد تركيبها في حل أزمة المواصلات.
وقال رئيس "نقابة عمال النقل البري" خالد حلبية، إن كل الجهات المسؤولة على علم بمعاناة المواطنين وأصحاب السرافيس، التي تفاقمت منذ بداية الأسبوع الجاري.
وأكد في تصريحات صحفية، "أن الخلل لدى الجهات المعنية بتركيب الأجهزة للسرافيس، وبالمحروقات أيضاً".
وأوضح أن العديد من السرافيس وعلى معظم الخطوط، ورغم تركيبها الأجهزة، لم تحصل عند تعبئتها المازوت سوى على 1 ليتر أو 2 أو 3 بحجة أنها لم تقطع مسافة تخولها بالحصول على كمية أكبر.
وقال: "أعلمنا شركة تكامل وفرع محروقات حماة بهذا الخلل، وما يسببه من معاناة للمواطنين".
وأفاد مصدر في "اللجنة المركزية للمحروقات"، بأن اجتماعاً موسعاً ترأسه "المحافظ محمود زنبوعة" مؤخراً، وحضره المدير العام للشركة السورية للمحروقات أحمد الشماط، ومدير شركة تكامل رضوان خضور، والمدير التنفيذي للشركة المنفذة لمشروع GPS، والمعنيون في المحافظة، وذلك بهدف ضبط مخصصات النقل من المحروقات ومراقبة الخطوط عبر تقنية الـGPS.
وأوضح أن المجتمعين بحثوا الإجراءات اللازمة لاستكمال تطبيق المنظومة بشكل يشمل المحافظة كاملة، حيث تم وضع خريطة توضح توزُّع النقل العام على جغرافية المحافظة، وفي ضوئها يتم تحديد الأولويات للتوازن بين المخصص من المحروقات مع المسافات المقطوعة على الخطوط المحددة.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة في توفير المحروقات تفاقمت بشكل كبير مع بداية الشتاء، ما تسبب في أزمة بالموصلات بمختلف مناطق سيطرة النظام.