موقع لبناني يكشف عن حادثة طرد طلاب سوريين من المدرسة في الهرمل - It's Over 9000!

موقع لبناني يكشف عن حادثة طرد طلاب سوريين من المدرسة في الهرمل


بلدي نيوز

كشف موقع "حفريات" اللبناني، عن حادثة طرد معلمات لبنانيات للاجئين سوريين، من إحدى مدارس الهرمل في البقاع اللبناني، قبل أيام.

وأوضح الموقع الذي استشهد بخبره بمقطع فيديو -تحفّظ على نشره- أن إحدى المعلمات في مدارس مدينة الهرمل اللبنانية، وقفت على بوابة المدرسة وقالت للطلاب السوريين "أخبروا الأمم المتحدة أن لا تعليم لكم في مدارسنا، لن نقبل أن يبقى أولادنا في المنزل وأنتم تكملون تعليمكم".

وأشار الموقع إلى أن تصرّف المعلمات غير المبرر، جاء بعد إعلان الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الإضراب العام، رداً على "إهانة" وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي بإعلانه "دعم إنتاج المعلمين بـ 5 دولارات يومياً" قبل أن يتراجع عن ذلك، كما أعلن المدير العام لوزارة التربية عماد الأشقر، "توقف الدروس بعد الظهر في المدارس الرسمية لغير اللبنانيين عملا بمبدأ المساواة".

وكانت كشفت مصادر في وزارة التربية في لبنان أن المدارس الرسمية في لبنان تحتضن أكثر من 170 ألف لاجئ سوري، مسجلّين في حوالي 350 مدرسة رسمية في الدوام المسائي، في مقابل 235 ألف طالب لبناني.

وأشارت منظمة "هيومن رايتس واتش" التي تُعنى بقضايا حقوق الإنسان في تقرير السنة الماضية، إلى أن المانحين الدوليين يدفعون للبنان، مبلغاً محدداً لكل طفل سوري لاجئ مسجّل في المدرسة.

وشغل قرار وزارة التربية في لبنان الإعلان عن توقّف الدروس في مدارس بعد الظهر لغير اللبنانيين، الرأي العام المحلي والخارجي لجهة حق الأطفال بالتعلّم.

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، طالب الحكومة اللبنانية بالعدول عن قرارها وقف تعليم اللاجئين في المدارس الحكومية.

ودان الائتلاف في بيان الممارسات التي يتعرض لها الطلاب السوريون في لبنان، والتي أدت إلى تعليق تعليمهم وسلب أحد حقوق اللاجئين المنصوص عليها في القوانين والمواثيق الدولية.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية