بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده ترحب بالمحادثات بين تركيا وسوريا وإن العلاقات بينهما تخدم مصالح المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو الثلاثاء 17 كانون الثاني، في العاصمة التركية أنقرة.
وقال "أوغلو" إنه بحث الملف السوري مع نظيره الإيراني بشكل موسع، وأكد على استمرار التعاون مع إيران عبر مسار "أستانا".
وأضاف أن عملية التطبيع بين مؤسسات الاستخبارات التركية والنظام، قد بدأت بالفعل، وأن طهران وأنقرة تدعمان وحدة الأراضي السورية.
وكان أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة 13 كانون الثاني، خلال مؤتمر صحفي في بيروت مع نظيره اللبناني، عن ترحيب بلاده باللقاءات بين تركيا ونظام الأسد، بعد 11 عاما من القطيعة بينهما.
وقال "عبد اللهيان": "نحن سعداء بهذا الحوار الذي يجري بين سوريا وتركيا، واللقاءات التي تجري بين مسؤولي هذين البلدين، ونعتقد أن هذا الحوار ينبغي أن ينعكس بشكل إيجابي في مصلحة البلدين".
وكان التقى وزير الدفاع التركي بوزير دفاع النظام السوري في موسكو، في نهاية الشهر الماضي، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى منذ بدء الثورة في سوريا عام2011، ومن المفترض أن يعقد لقاء على مستوى وزراء الخارجية.
وزيارة وزير الخارجية الإيراني جاءت بعد زيارة سوريا، وبعد الإعلان يوم الاثنين 9 كانون الثاني/يناير، أنّه يجري التخطيط لإجراء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زيارة م إلى سوريا وتركيا في المستقبل، بعد لقاء موسكو بين النظام وتركيا، وحديث الرئيس التركي عن إمكانية عقد لقاء مع بشار الأسد، والكشف عن موقع لقاء بين وزيري خارجية النظام وتركيا منتصف الشهر الجاري.
يشار إلى أنه تجمع إيران وتركيا علاقات اقتصادية وسياسية، برغم تباين مواقفهما في العديد من الملفات، والبلدين بالإضافة إلى روسيا، جزء من ما يعرف بمسار أستانا للحل في سوريا.