بلدي نيوز- حلب (عمر الشمالي)
أطلقت فصائل المقاومة في ريف حلب الشمالي، اليوم الاثنين، عملية عسكرية لتحرير بلدة الراعي من سيطرة تنظيم "الدولة".
وقال القائد العسكري في فيلق الشام، (أبو يامن) لبلدي نيوز، إن فصائل المقاومة كسرت خط الدفاع الأول لتنظيم "الدولة" في بلدة الراعي، وسيطرت على صوامع الحبوب فيها، كما أسرت أحد عناصر التنظيم.
وحسب المصدر ذاته، فإن الفصائل المشاركة (فيلق الشام، وحركة نور الدين الزنكي، وأحرار الشرقية، والجبهة الشامية، وجيش التحرير، وفرقة الحمزة، واللواء 51، وصقور الجبل، والفرقة 13)، شكلت غرفة عمليات واحدة بهدف زيادة التنسيق ولتحرير البلدة بشكل سريع، وتلافي وقوع أي خطأ من شأنه إعاقة الثوار.
يشار إلى أن الثوار استطاعوا في نيسان/أبريل الماضي طرد تنظيم "الدولة" من الراعي، بعد قتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم، إلا أن الأخير استعاد السيطرة عليها بعد ثلاثة أيام.
وتعتبر بلدة الراعي الحدودية ذات أهمية استراتيجية، وتؤدي سيطرة الثوار عليها، إلى فتح الطريق نحو مدينة جرابلس خاصة أن المنطقة الواصلة بين الراعي وجرابلس لا تحتوي إلا عدة قرى، فيما توجد مسافات واسعة من الأراضي الزراعية الشبه خالية من السكان.
وتبعد الراعي عن مدينة منبج أكبر المدن شرقي حلب نحو 50 كيلومتراً فيما، يفصلها عن جرابلس المدينة الحدودية مع تركيا نحو 50 كم.
يذكر أن تنظيم "الدولة" سيطر أول مرة على بلدة الراعي في الشهر الثاني من عام 2014، بعد تفجير عدة مفخخات داخل البلدة.