بلدي نيوز
أصدر رأس النظام، بشار الأسد، المرسوم التشريعي رقم 2 للعام 2023، الخاص بحماية ورعاية الأطفال مجهولي النسب.
وبحسب صفحة "رئاسة الجمهورية" "يحمل هذا القانون المحددات والمعايير، ويوزع المسؤوليات والأدوار، لتأمين الرعاية للأطفال مجهولي النسب، والتي تقوم على توفير العيش لهؤلاء الأطفال، ضمن بيئة سليمة تضمن تأمين احتياجاتهم وتربيتهم، وتعليمهم، وحمايتهم ليكبروا كبقية أطفال المجتمع".
كما يستهدف المرسوم، "الأطفال مجهولي الأم والأب، أو مجهولي الأب ومعلومي الأم، لكن أمهاتهم تخلت عنهم، ولا يوجد مَن يرعاهم".
واعتبرت صفحة رئاسة الجمهورية، أن المرسوم جاء ليعوض الطفل مجهول النسب عن فقد والديه، بما يحمله من أحكام إجرائية وتوصيفات قانونية اجتماعية، تكفل حصول الأطفال مجهولي النسب، على حقوقهم الأساسية في حياة آمنة دون تمييز عن أقرانهم، من أطفال المجتمع، وتحميهم من الاستغلال والإهمال والضياع.
وصدر في العام 1969 المرسوم رقم (276) ونص على أنه، يعتبر عربياً سورياً مَن وُلد من أبوَين مجهولَين، أو من أم معلومة وأب مجهول، ليأتي هذا المرسوم الجديد وينظم عملية الرعاية التي يحتاجُها الأطفال مجهوليّ النّسب، وفقا لصفحة "رئاسة الجمهورية" التابعة للنظام.
يذكر أن الإحصائياتُ الرسمية تشير إلى أن العام 2002 كان الأكثر تسجيلاً لحالات مجهولي النسب، خلال الفترة الممتدة من العام 2000 حتى 2021.
وكذلك تُشير الإحصائيات ذاتها إلى أن متوسط تسجيل حالات مجهولي النسب من الأطفال، خلال العام الواحد يبلغ 42 طفل مجهول النسب.
ورغم صدور المراسيم والقوانين لرعاية الأطفال، لا تزال ظواهر التشرد والتعنيف داخل المراكز، منتشرة في سوريا، وسط حالات من التكتم عليها، إضافة إلى نظرة المجتمع لمجهول النسب، التي لا ترحم، لتأتي كافة القوانين والأنظمة وتبقى قاصرة عن حماية الفرد مجهول النسب، ورعايته بشكل سليم.