بلدي نيوز
اتهمت الصحافة الرسمية الموالية، مسؤولي النظام التنفيذيين، بأن تصريحاتهم تعكس عن وجود فجوة تباعد بينهم وبين المواطن، مستدلةً على ذلك من خلال سيل الردود غير اﻹيجابية على حديثهم، حول قضية ما تشغل الرأي العام وخاصة المتعلقة بالحياة المعيشية والخدمية.
واعتبر الدكتور سليم خضور المختص بعلم الاجتماع الإعلامي، أن هناك أدبيات للظهور عبر اﻹعلام، لأن تصريحه سيكون له تأثيٌر كبيٌر على الجمهور.
وبحسب صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، فإن وزارة “التنمية الإدارية” تقيم برامج تدريبية متخصصة بأساسيات الظهور الإعلامي للقيادات الإدارية.
وكشف الخبير الإداري عبد الرحمن تيشوري، أن أغلب المسؤولين غير مدربين على مهارات الظهور الإعلامي في وقت يوجد فيه خريجو برامج جدارة قيادية تدربوا على الظهور الإعلامي، لكنهم ليسوا صناع قرار.
وانتهت الصحيفة في النهاية لمطالبة المسؤول التابع للنظام، بـ"الطلة اﻹعلامية المدروسة"، معتبرةً أن سرد بعض الكلمات من دون استدراك عواقبها يؤدي إلى ترسيخ قناعات سلبية للمواطن تجاه مؤسساته الحكومية.
ويذكر أن مشكلة اﻹعلام الموالي، والمسؤولين التابعين للنظام، لا تتعلق بطريقة الظهور المشار إليها من طرف الصحيفة الرسمية، حيث يعتقد محللون موالون ومعارضون أن ما يغيب عن الساحة افعلامية هو "الحقائق والشفافية"، فضلا عن تقديم وعود غير قابلة للتحقق.
يشار إلى أن هذا اﻻنتقاد يأتي عقب توبيخ اﻹعلامي الموالي، شادي حلوة، للمحلل شريف شحادة، عقب خروجه عبر برنامج "اﻻتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة، وتعليقه حول "قانون مكافحة الكبتاجون الذي أصدرته واشنطن بحق اﻷسد". واتهم حلوة، ريف شحادة بأنه "لم يحضّر جيدًا".