بوغدانوف يبحث في طهران تطورات الموقف التركي حول سوريا - It's Over 9000!

بوغدانوف يبحث في طهران تطورات الموقف التركي حول سوريا

بلدي نيوز (متابعات)
يجري معاون وزير الخارجية -مبعوث الرئيس الروسي في الملف السوري- ميخائيل بوغدانوف، مباحثات اليوم الاثنين في طهران، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونظيره حسين جابري أنصاري، معاون وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية المسؤول عن الملف السوري في الخارجية الإيرانية.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر اليوم، عن مصار مقربة من السفارة الروسية في طهران، إفادتها بأن بوغدانوف الذي وصل طهران مساء الأحد، يسعی لوضع الإيرانيين في إطار المباحثات التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب آردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وسيستمع بوغدانوف من طهران إلى التصورات التي ناقشها ظريف مع المسؤولين الأتراك خلال الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي لأنقرة، وأضافت هذه المصادر أن روسيا مهتمة بإنهاء المعارك في حلب على ضوء التنسيق الحاصل مع طهران، والمواقف الجديدة التي سمعتها القيادة الروسية من آردوغان.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس، أن الظروف الجديدة في المنطقة تبشر بإنجازات تتحقق في المنطقة، في إشارة واضحة إلى التنسيق الروسي- الإيراني والموقف التركي الجديد من هذا المحور، وتزامن هذا التصريح مع تفاؤل أطلقه رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بشأن حل في سوريا.
ورأت مصادر إيرانية مواكبة أن طهران تتعاطى بواقعية مع المواقف التركية الجديدة، "وهي تعلم أن أنقرة تملك علاقات مع الولايات المتحدة وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، مشيرة إلى أن طهران تحاول إقناع آردوغان بإيجاد حل سياسي مرضي لجميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية، بما في ذلك تركيا وإيران.
وتملك تركيا وإيران هواجس مشتركة حيال نشاطين كرديين مناوئين، أحدهما على الحدود التركية- السورية المشتركة والآخر على الحدود الإيرانية- العراقية المشتركة، حيث تعتقد طهران أن استيعاب تطورات الملف السوري يمكن أن يفشل المساعي الكردية الانفصالية في تركيا وإيران.
وكان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف زار أنقرة الاسبوع الماضي، وعبّر عن سعادة بلاده بالتقارب الروسي-التركي، وقال ظريف خلال المؤتمر الصحفي ذاته: "إن حل الخلاف مع تركيا بشأن سوريا ممكن، من خلال تكثيف الحوار"، مشيراً إلى أن تعاون إيران وتركيا حول سوريا سيدعم بقوة فرص الحل السلمي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الروسية التركية شهدت انفراجاً، بعد شهور من القطيعة إثر اسقاط الطيران التركي لطائرة حربية روسية، قالت انقرة إنها اخترقت الاجواء التركية، إلا أن الرئيس التركي أرسل رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عزى فيها بالطيارين الروس الذين قتلوا في الحادثة في حزيران/ يونيو الماضي، وبدأت العلاقات تعود تدريجاً إلى طبيعتها بين البلدين.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//