بلدي نيوز
اعتبر "ياسين أقطاي" مستشار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أمس الأحد 8 يناير/كانون الثاني، أن الحل الأمثل لإعادة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم، هو أن تكون مدينة حلب السورية تحت السيطرة التركية.
وأكّد "أقطاي"، خلال لقاء متلفز على "قناة البلد" التركية على أن السيطرة على مدينة حلب ستخفف من عدد اللاجئين السوريين، لا سيما أن سيطرة نظام الأسد وروسيا على حلب بعد مجازر مروعة أدت إلى حركة هجرة كبيرة باتجاه تركيا، لذلك ما يجب المطالبة به على طاولة الحوار بين تركيا ونظام الأسد هو السيطرة على حلب.
وأشار إلى أن جهود السلطات التركية في سوريا تأتي بمثابة طمأنة للناس من الناحية الإنسانية، لذلك فإن السوريين لا يمكنهم الوثوق إلا بتركيا.
وأشار إلى أن تركيا لا تطالب بتقسيم سوريا أو ضم جزء منها إلى تركيا، وأن السيطرة التركية في المناطق السورية مؤقتة فقط.
وأوضح أن الحكومة التركية تقدم المساعدات للسوريين دون الأتراك بعيدة عن الواقع بشكل تام، مؤكداً أن أي سوري لا يتمتع في الواقع بمعاملة أكثر امتيازاً من المواطن التركي، إلا أن بعض العبارات والشائعات تُردّد بالمجان.
وبيّن المستشار التركي على أن هناك مَن يحاول تأجيج لغة الحقد والكراهية والتحريض بلغة الغضب والتذمّر، بهدف جعل السياسة أمراً مستحيلاً، وفي خضم ذلك الغضب لا أحد يستطيع أن يوضّح شيئاً للآخرين لأنه لا يوجد أحد يريد أن يستمع.
ونوه بأن بلاده لم تتمكن من وقف تدفُّق اللاجئين بشكل كامل من سورية إلا من خلال عملياتها في سورية، والتي فتحت الطريق أمام عودة بعض اللاجئين الذين أرادوا ذلك طوعاً لا كرهاً، وَفْق تعبيره.
وكان تعهد زعيم "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو، أمس الأحد، بإعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم، في غضون عامين على أبعد تقدير، في حال وصوله إلى سدة الحكم.
وزعم "كليتشدار أوغلو"، في تصريحات نقلها موقع "قرار" التركي، أن "بعض اللاجئين السوريين مُنعوا (في وقت سابق)، من العودة إلى سوريا بإرادتهم".
وأضاف "سنرسل جميع إخوتنا وأخواتنا السوريين إلى سوريا، بطبول وزمر في غضون عامين على أبعد تقدير".
