بلدي نيوز
احتلت أخبار الفنان المصري "أحمد آدم" وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، على خلفية اعترافه، بأنه يعيش أسوء أيام حياته، في وقت استذكر فيه المتابعون السوريون سخريته من أهالي مدينة حلب، قبل سنوات، أثناء محاصرتهم من قبل نظام الأسد، متهما إياهم بفبركة مشاهد القصف والدمار.
وقال "آدم" في مقابلة على قناة "القاهرة والناس"، برنامج حبر سري "أنا بعيش أسوأ أيام حياتي، مفيش حد بيسأل عني، ومفيش حد بيشغلني، عمري ما اتظلمت كده في حياتي كلها، مش عارف ده ذنب مين".
ولاقت تلك التصريحات ردود أفعال من قبل المتابعين، لما وجهه سابقاً من إهانة لأهالي مدينة حلب السورية، وردّ المتابعون عليه "ماتمر به اليوم هو ذنبك الذي اقترفته تجاه أطفال سوريا، الذين استشهدوا بالكيماوي، وحضرتك ضحكت وشمتت فيهم بكل كراهية وحقد وانعدام ضمير".
وفي عام 2016 خرج الممثل المصري "آدم" في برنامجه الفكاهي "بني آدم شو"، قائلا إن ما يجري في حلب هو صنيعة الولايات المتحدة والمعارضة السورية وتنظيم الدولة والنصرة، نافيا تدخل نظام بشار الأسد في المدينة.
وأضاف الفنان آدم في برنامج "بن آدم شو" الذي بُث على فضائية "الحياة"، أن "جيش النظام السوري لم يضرب حلب ولا مستشفى القدس"، وتابع "حلب دي البلد الوحيدة في سوريا إلي كانت مع الدولة، وإللي رفضت تطلع مظاهرات ضد بشار.. يقوم بشار يضربها.. شغل مخك"، واستطرد "طب ليه ما يكونش إلي بيحصل طحن بين جيش النصرة وداعش والجيش الحر وجند الشام".
واتهم "آدم" مجموعات من المنابر الإعلامية العربية والغربية من بينها قناة الجزيرة القطرية، والبي بي سي البريطانية، والصحف الأمريكية بخداع العالم، وخدمتها للأجندة "التركية والأمريكية والصهيونية"، مؤكدا أن ما تروجه هذه المنابر من الوقائع التي تحدث في سوريا، ما هو إلا "كذب وافتراء".
ولعلّ ما يناقض كلام الممثل المصري، هو تصريح أدلى به في ذات البرنامج "حبر سري"، قائلا إنه صور فيلما في سوريا، دون الحصول على تصريح، وكان الفيلم يتطلب تعليق صور "صدام حسين" في الساحات، فداهمت مخابرات الأسد موقع التصوير وهرب الجميع، ولم يبق إلا "أدم" في الساحة ولكن المخابرات تعرفوا عليه، وسهلوا مهمته وزودوه بالتصاريح اللازمة.
وقال آدم خلال اللقاء "لو مكنتش فنان كان لحد دي الوقتي ما تعرفليش طريق"، في إشارة منه إلى سطوة المخابرات على الشعوب.