بلدي نيوز
خرجت عشرات المظاهرات اليوم الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، في الشمال السوري المحرر، رفضا للتطبيع مع النظام السوري، فيما أعلنت الاستخبارات التركية تحييد قيادي كردي بعملية خاصة شمال سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن "الاستخبارات"، إنها تمكنت من تحييد المدعو "زكي غوربوز"، وهو قيادي في "تنظيم يساري" متطرف شمالي سوريا.
وفي سيلق آخر، أفاد مراسل بلدي نيوز، أن الآلاف من أبناء مدن وبلدات الشمال السوري، خرجوا اليوم في مظاهرات عقب صلاة الجمعة، رفضاً للتطبيع التركي مع النظام السوري.
وبحسب مراسلنا، فإن نقاط التظاهر تركزت في مدن وبلدات "جبل الزاوية وأريحا وجسر الشغور وسرمدا والدانا وكفرتخاريم وأطمة وتفتناز" في إدلب، و"الأتارب وأرمناز وقباسين والباب وإعزاز وعفرين وصوران وجرابلس ومارع وراجو وقورقانيا" في حلب، إضافة إلى تل أبيض في ريف الرقة.
وحملت المظاهرات عنوان "لن نصالح"، حيث رفض المحتجون خلالها تعويم نظام الأسد دولياً وإعادة العلاقات معه.
ورفع المتظاهرون لافتات استنكرت تصريحات السلطات التركية، وكتب على بعض اللافتات "بدك تصالح صالح قسد نحن ثوار ومطلبنا رأس الأسد"، و"تركيا لا نريد سلام دائم مع من قتل أهلنا وأطفالنا"، و"لا أحد سيد على الثورة إلا أبناءها وليس من حق أحد التحدث باسم الثوار".
شرقاً، قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، جرّاء هجوم مسلح شنه مجهولون، على سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين مدينتي "القامشلي - عامودا" بريف الحسكة الشمالي.
كما لقي قيادي من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مصرعه، بعد أن تعرض لهجوم بسلاح أبيض، في دير الزور، وقال موقع الخابور المحلي، إن قياديا من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قتل طعنا بالسكاكين بعد اختطافه من قبل مجهولين بالقرب من طريق المعامل شمال ديرالزور.
وفي درعا، قال موقع "درعا 2"4، إن الشاب "بسام الزوباني" قتل في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، إثر إطلاق نار جراء خلاف بينه وبين الشاب "يوسف الزعبي"، وقد أدى ذلك إلى حدوث توتر في البلدة، وإحراق منزل "الزعبي" المُتهم بالقتل الذي فر إلى مدينة درعا.
إلى ذلك، استهدف مجهولون بالرصاص مساعدا في الأمن العسكري المعروف بـ "أبو جعفر"، بعبوة ناسفة في بلدة شقرا في ريف محافظة درعا الشرقي، ما أدى إلى إصابته بجروح وتم نقله إلى المشفى.
