بلدي نيوز
قال رئيس هيئة التفاوض السوريّة بدر جاموس، أمس الثلاثاء 3 كانون الثاني/يناير، إنّ وفد المعارضة السورية هو مَن طلب اللقاء بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بسبب "لوم السوريين"، مؤكدا أن المعارضة السورية لم تجتمع بمسؤولي النظام، خارج إطار أستانا وجنيف.
وخلال لقاء مباشر لـ"جاموس" عبر برنامج "ما تبقّى" على تلفزيون سوريا، تحدث رئيس هيئة التفاوض الممثلة للمعارضة السورية، عن مجريات اجتماع وفد المعارضة مع وزير الخارجية التركي.
وكشف "جاموس"، أن المعارضة هي من طلبت "لقاء وزير الخارجية التركي، لأنّ الكثير من السوريين يلوموننا لأننا لم نصدر بياناً رسمياً"، وذلك بعد أنباء التطبيع بين تركيا والنظام.
وتحدّث عن اللقاء الذي جمع وزير الدفاع التركي بنظيره التابع للنظام السوري، في العاصمة الروسية موسكو، يوم الأربعاء الفائت، قائلاً: "بعد أنباء اللقاء تواصلنا باستمرار مع المسؤولين الأتراك، للحصول على المعلومات".
وأضاف أنّ "وفد المعارضة السورية التقى بالمسؤولين الأتراك في أنقرة، ونقل لهم صوت الشارع السوري والأهالي، وسمع منهم أهداف لقاء تركيا بمسؤولي النظام"، مؤكّداً أنّهم "لم يسمعوا من الأتراك كلاماً خارج إطار القرار الأممي 2254".
وبحسب "جاموس" فإنّ "اجتماعات تركيا مع النظام السوري لم تتطرق إلى موضوع إدلب، ولا مناطق سيطرة المعارضة، وأنّ تلك المناطق مرتبطة بالحل السياسي العام وفق القرار (2254)"، مشيراً إلى أنّ الاجتماع اقتصر على موضوع التعاون ضد قوات "قسد".
وشدّد "جاموس" على أنّ المعارضة السورية لم تلتقِ بمسؤولي النظام خارج "جنيف وأستانا"، ولم يُطلب منهم "أي لقاء مع النظام ولا حتّى روسيا خارج هذه المنصات"، مؤكّداً أنه لم يُطلب منهم أيضاً مصالحة "النظام" من قبل أي جهة تركية.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أكد أثناء اجتماعه بوفد المعارضة السورية اليوم، دعم بلاده للمعارضة السورية، وأن الحل سيكون وفق القرار 2254.
وقال "التقيت بوفد من المعارضة السورية، وجددت دعم تركيا لها وللشعب السوري، وفق قرار مجلس الأمن 2254، وحضر الاجتماع كل من رئيس الائتلاف، وهيئة التفاوض، بالإضافة للحكومة المؤقتة".